جيش سيريلانكا: لدينا تفويض باستخدام القوة لمنع تدمير الممتلكات العامة
قالت القوات المسلحة لدولة سيريلانكا، إنها تملك تفويضًا باستخدام القوة في البلاد لمنع المتظاهرين أو أي شخص من تدمير الممتلكات العامة.
يأتي ذلك بالتزامن مع سفر الرئيس السيريلانكي الفار من المالديف، التي توجه إليها بحرًا بعدما فشل في السفر من المطار، وتوجّه الآن إلى سنغافورا عبر الخطوط الجوية السعودية.
من جانبها أعلنت المتحدثة باسم المتظاهرين في دولة سريلانكا، انسحاب جميع المحتجين من المباني الحكومة التي تم اقتحامها في وقت لاحق، على خلفية مُطالبة الرئيس جوتابايا راجاباكسا، وفقًا لما أفادت به وكالة فرانس برس.
وأوضحت المتحدثة باسم المتظاهرين، أن المباني التي سينسحب منها المتظاهرين هي: منزل الرئيس جوتابايا راجاباكسا، القصر الرئاسي، أمانة الرئاسة، ومكتب رئيس الوزراء، مشددة في الوقت ذاته، على أن المتظاهرين سيواصلون كفاحهم.
ماذا يحدث في سيريلانكا؟
وأصبح الوضع في سيريلانكا على صفيح ساخن، وأبعد ما يكون على التهدئة أو استعادة الاستقرار مرة أخرى، رغم تدخل الجيش السيريلانكي في الأحداث.
ودعا قائد الجيش السيريلانكي؛ المتظاهرين إلى التهدئة ووقف التصعيد، مؤكدًا أن القوات المسلحة ستحترم القانون والدستور، وذلك على خلفية ثوران الشعب السيريلانكي واقتحامه لمقر رئيس مجلس الوزراء رانيل ويكريمسينغه، رغم تعيينه رئيسًا للبلاد.
واقتحم المتظاهرون مقر التليفزيون الرسمي السريلانكي، وفقًا لما نقلته وكالة الأنباء الفرنسية، حيث شهدت البلاد حالة من الغليان والثوران، وتعمل قوات الشرطة والجيش على وقف الأحداث المتصاعدة من خلال إطلاق قنابل الغاز والقنابل المسيلة للدموع وغيرها من الطرق، لتفريق المتظاهرين.