الإثنين 25 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

صناعة الحبوب: خطوات الدولة الاستباقية قبل كورونا والحرب الروسية الأوكرانية منعت حدوث أزمات غذائية

رغيف خبز
اقتصاد
رغيف خبز
الأحد 17/يوليو/2022 - 11:20 ص

قالت غرفة صناعة الحبوب باتحاد الصناعات المصرية، برئاسة النائب طارق حسانين رئيس مجلس إدارة الغرفة، إن اتخاذ الدولة خطوات استباقية قبل جائحة  كورونا، وأيضا قبل أزمة الحرب الروسية الأوكرانية، من خلال توفير وتأمين مخزون استراتيجي من جميع السلع الأساسية، وكذلك القمح المخصص لإنتاج الخبز المدعم؛ أدى إلى عدم حدوث أزمات في الأسواق.

وأوضح النائب طارق حسانين رئيس مجلس إدارة غرفة صناعة الحبوب باتحاد الصناعات المصرية، في بيان، اليوم الأحد، أن الحكومة- ممثلة في وزارة التموين والتجارة الداخلية بقيادة الدكتور علي المصيلحي- نجحت في اتخاذ خطوات استباقية، من أجل تأمين مخزون استراتيجي من جميع السلع الأساسية، خاصة القمح المخصص لإنتاج الخبز المدعم، وذلك بتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، لافتا إلى أن هذه الخطوات أدت إلى عدم حدوث أي أزمات في الأسواق، في الوقت الذي شهدت فيه كبرى الدول، نقصا في السلع والمنتجات الغذائية طوال جائحة كورونا، وأيضا خلال أزمة الحرب الروسية الأوكرانية.

ومن جهته، أوضح عبد الغفار السلاموني نائب رئيس غرفة صناعة الحبوب باتحاد الصناعات المصرية، أن التوسع في إنشاء الصوامع الحديثة، ضمن المشروع القومي للصوامع، واتخاذ وزارة التموين والتجارة الداخلية، خطوات استباقية من أجل توفير جميع السلع الغذائية، وتأمين مخزون استراتيجي، تنفيذا لتوجيهات القيادة السياسية؛ ساهم بشكل كبير في توفير كل المنتجات والسلع الغذائية طوال الوقت.

270 مليون رغيف خبز مدعم يوميا للمواطنين

ونوه بأن إنشاء الصوامع؛ أدى إلى زيادة السعة التخزينية للقمح، والحد من الكميات التي كانت تهدر؛ بسبب سوء التخزين في شون ترابية مكشوفة، حيث كانت نسبة الهدر تصل إلى حوالي 10%.

وأشار إلى أن مخزون القمح لدى وزارة التموين حاليا، يقرب من 6.5 شهر؛ مما يؤكد نجاح الحكومة في الوصول إلى بر الأمان، من خلال توفير جميع السلع الأساسية للمواطنين، وكذلك توفير القمح المخصص لإنتاج الخبز المدعم، في ظل حرص الوزارة على إنتاج ما يقرب من 270 مليون رغيف يوميا للمواطنين من أصحاب البطاقات التموينية، بسعر 5 قروش للرغيف، حيث تتحمل الوزارة فارق التكلفة.

تابع مواقعنا