بعد كشف تورط إيمانويل ماكرون في دعمها.. أوبر تتجاهل 550 شكوى بالتعدي الجنسي من سائقيها على الفتيات منذ 2014
تكشف وثائق أوبر المسربة التي سربها اتحاد الصحفيين الاستقصائيين العديد من الملفات الشائكة التي لم تكن العامة تعلم عنها شيئًا مسبقًا.
رفعت شركة محاماة تُدعى سليتر شولمان قضية على إدارة الشركة، بسبب الجرائم الجنسية التي تواجه الفتيات والسيدات اللاتي تستخدمن التطبيق في العديد من الدول حول العالم.
وقالت الشركة، وفقًا لما نشرته BBC، إن شركة أوبر على علم، منذ عام 2014، بوجود 550 شكوى قضائية مقدمة ضدهم من قبل فتيات وسيدات تعرضن لانتهاكات جنسية أثناء تأديتهم لمشاوير، ولم تفعل أي شيء حيال الأمر كونها لم تهتم سوى بالأرباح وكيفية توسيع نشاطات الشركة دون الالتفات إلى السلامة المستخدمين.
يأتي ذلك بالتزامن مع كشف وثائق الصحافة الاستقصائية عن تورط إيمانويل ماكرون الرئيس الفرنسي الحالي في توسيع نشاط الشركة من خلال تسهيلات غير مطروحة للسائقين العاديين.
وحصل الاتحاد الدولي للصحفيين الاستقصائيين، على وثائق مسربة من داخل أوبر تكشف وجود صفقات سرية وتسهيلات بين شركة أوبر وبعض القادة السياسيين من أجل تيسير القوانين وإفساح المجال للشركة بغزو الأسواق المحلية، وجاء على رأس هذه التسريبات الرئيس الحالي إيمانويل ماكرون.
علاقة ماكرون بأوبر
وكشفت الوثائق عن وجود صفقات سرية بين الرئيس الفرنسي ماكرون ومارك ماكجان المسئول عن إدارة أوبر وتوسعها في أوروبا وإفريقيا والشرق الأوسط بين 2014 و2016، حينما كان يتولى ماكرون منصب وزير المالية في حكومة الرئيس السابق فرونسوا أولوند.