الإثنين 18 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

دار الإفتاء تحسم الجدل حول حكم التهنئة بالعام الهجري الجديد

دار الإفتاء
دين وفتوى
دار الإفتاء
الخميس 21/يوليو/2022 - 07:29 ص

أجابت دار الإفتاء المصرية على سؤال ورد إليها، نصه: ما حكم التهنئة بالعام الهجري؛ حيث يدعي البعض أن تبادل التهنئة بقدوم العام الهجري من البدع؛ لأن بداية العام ليست من الأعياد التي يُهنَّأ بها، وإنما هو شيء ابتدعه الناس؟.

الإفتاء تحسم الجدل حول حكم التهنئة بالعام الهجري الجديد

 

وقالت الإفتاء عبر موقعها الإلكتروني في فتوى سابقة بتاريخ 17 فبراير 2021: التهنئة بقدوم العام الهجري مستحبة شرعًا؛ لما فيها من إحياء ذكرى هجرة النبي صلى الله عليه وآله وسلم وصحابته رضي الله عنهم، وما فيها من معان سامية وعبر نافعة، وقد حث الشرع على تذكر أيام الله وما فيها من عبر ونعم، كما أنه بداية لعام جديد، وتجدد الأعوام على الناس من نعم الله عليهم التي تستحب التهنئة عليها.

 

على جانب أخر، ردت دار الإفتاء المصرية، على سؤال ورد إليها عبر موقعها الرسمي، من أحد المُستَفْتِين، يقول في نصه: تزوَّج رجلٌ امرأة، عاشت معه مدة من الزمن، ولم يُنجِبا، وله أخ شقيق، وأولاد أخ، وقد كتب لها ممَّا يَملِكُ، قبل وفاته، قطعةَ أرض؛ نظير خدمتها له؛ فما حكم ذلك شرعًا؟.

 

حكم الهبة للزوجة حال الحياة 

 

وأكدت دار الإفتاء المصرية، خلال إجابتها على السؤال السابق، أنه: يجوز للإنسان أن يتصرَّف في ملكه، في حال كمال أهليته، بالبلوغ والعقل والاختيار، وعدم  الحجر عليه، أو كونه في مرض الموت، بشتى أنواع التصرفات المشروعة، كما يشاء، حسبما يراه محققًا للمصلحة.

 

وتابعت دار الإفتاء، خلال فتواها، التي نشرت عبر موقعها الرسمي، أنه إذا فعل الرجل ذلك، ثم مات؛ فإنَّ هذه التصرفات- سواء أكانت هبات أم تنازلات أم بيوعًا أم غير ذلك-؛ عقود شرعية صحيحة نافذة، يُعمل بها، ولا تدخل الأشياء التي تَصَرَّف فيها بهذه العقود، ضمن التركة؛ بل تكون حقًّا خالصًا لمن كُتِبَت له، لا يشاركه فيها غيره من ورثة الميت، ولا حقَّ لهم في المطالبة بشيء منها.

 

وأكملت دار الإفتاء: قد يَختَص بعض من يصيرون ورثته، بشيء زائد عن غيرهم؛ لمعنى صحيح معتبر شرعًا؛ كمواساة في حاجةٍ، أو مرضٍ، أو بلاءٍ، أو كثرة عيالٍ، أو لضمان حظِّ صِغارٍ، أو لمكافأة على برٍّ وإحسانٍ، أو لمزيد حبٍ، أو لمساعدة على تعليمٍ، أو زواجٍ، أو غير ذلك، ولا يكون بذلك مرتكبًا للجَور أو الحَيف؛ لوجود علة التفضيل، وبهذا يُعَلَّل ما وُجِد من تفضيل بعض الصحابة- رضي الله تعالى عنهم-، لنفر من ورثتهم، على نفر آخر، كما روي ذلك عن أبي بكر وعائشة- رضي الله تعالى عنهما- وغيرهما، وبهذا يُفهَم اختيار الجمهور لاستحباب المساواة بين الأولاد في العطية، وعدم قولهم بالوجوب.
 

تابع مواقعنا