البنك المركزي الأوروبي يبحث اليوم مصير الفائدة وتوقعات برفعها لأول مرة في 11 سنة
يعقد البنك المركزي الأوروبي اجتماعا اليوم الخميس لحسم مصير أسعار الفائدة وسط توقعات برفعها لأول مرة في نحو 11 عاما في ظل الظروف الاقتصادية العالمية المعقدة والتحديات التي نتجت عن تداعيات الحرب الروسية على أوكرانيا والموقف الأوروبي منها، والتشديد النقدي الذي تشهده الأسواق العالمية.
ويأتي القرار المنتظر اليوم على خلفية اقتصادية صعبة تفاقمت بسبب الحرب في أوكرانيا، والتضخم مرتفع ومتصاعد في حين تباطأ النمو الاقتصادي وأدت الأزمة السياسية في إيطاليا إلى إبقاء المستثمرين على حافة الهاوية.
وبلغ معدل التضخم في منطقة اليورو 8.6% الشهر الماضي ومن المتوقع أن يستمر في الارتفاع حتى الخريف مدفوعا بارتفاع أسعار الوقود والغذاء، بحسب وكالة رويترز.
زيادة اسعارالفائدة
وقالت وكالة بلومبرج الشرق، إن الخطوة قد تمثل انحرافًا حادًا عن التوجه الذي التزمت به أغلبية أعضاء مجلس حكام البنك، منذ إعلانه عنه في اجتماع تقرير السياسة النقدية في 9 يونيو الماضي، وستدفع البنك المركزي الأوروبي أكثر ليتماشى مع التوجه العالمي لزيادة أسعار الفائدة بنسب كبيرة.
وتابعت: بينما سيرفع مسؤولو البنك هذا الأسبوع أسعار الفائدة لأول مرة منذ ما يزيد على 10 أعوام، ومن غير الواضح هل ستحظى زيادة أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس بتأييد كاف أم لا، وفقًا للأشخاص الذين طلبوا عدم ذكر أسمائهم في مناقشة مداولات غير علنية.