الأولى بـ مصر│ شاب يبتكر سيارة رمال يدويًا في 6 سنوات: نفسي تترخص وأستعملها بحرية
ساند كار أو سيارة الرمال، نوع منتشر في العديد من الدول، لكننا لم نراه في مصر، يتميز بضخامة الجحم، نظرًا لتخصيصه للسير في الرمال، شبيه بـ البيتش باجي، أي عربة الشاطىء، لكن في هيئة سيارة كبرى، تتمكن من حمولة 4 أفراد، تعتبر صناعتها من الصناعات الصعبة، وباهظة الثمن، حتى تمكن أحمد الطوخي، الشاب المصري، صاحب الـ 39 عامًا، من صناعة ساند كار يدويًا، في غضون 6 سنوات.
شغوف بسيارات الرمال
يقول أحمد الطوخي، إنه درس دبلومة ميكانيكا السيارات في إيطاليا، وفكّر في تنفيذها، نتيجة شغفه بالسيارات، حيث تتمكن من السير في الرمال.
تتمكن من حمولة 4 أفراد
يروي الطوخي لـ القاهرة 24، أن السيارة تسمى sandrial، أو ساند كار، وهي مُخصصة للسير على الرمال بسرعة كبرى، تشبه عربة الشاطىء - البيتش باجي، ولكن في هيئة سيارة، وتتمكن من حمولة 4 أفراد.
استغرق تصنيعها 6 سنوات
أنا من زمان وأنا بحب العربيات اللي بتمشي في الرملة، بس حبيت أعمل حاجة أكبر، وبدأت اشتغل فيها من 2016، وخلصتها يعد 6 سنين، هكذا أوضح الطوخي؛ سبب اختياره لـ ابتكار سيارة ساند كار.
وأكد أنه كان حريصًا للغاية في تنفيذ كافة أفكار السيارة، لتصبح مناسية مع إمكانياتها، لذا استغرقت وقتا طويلا في صناعتها، مردفا: أنا عملتها كلها لوحدي بأيدي، لكن أخويا ساعدني بس في تقفيلها.
العواقب التي واجههته
أما عن العقبات التي واجهت الطوخي، خلال تصنيع سيارة ساند كار، أوضح: المقاسات كثيرة ومكنتش مظبوطة، فكنت بعمل إعادة تصنيع لأجزاء كتير.
وتابع: أنا عملت عربية مصغرة سنة 2012، تقدر تمشي على الرملة، وفي 2016، عملت الساند كار، وخلصتها قبل عيد الأضحى الماضي، وبجربها بقالي أكتر من شهر.
وأشار الطوخي إلى أن السيارة شهيرة في العديد من الدول، خاصة الولايات المتحدة الأمريكية، والإمارات، إلا أنها غير موجودة بمصر، حتى الآن.
واختتم الطوخي حديثه، قائلًا: نفسي أقدر أرخّص العربية، وأمشي بيها بحرية على الرمال وعلى الشواطئ، زي البيتش باجي.