من كان آخر كلامه لا إله إلا الله دخل الجنة.. آخر كلمات أخصائي تحاليل قبل وفاته بالبحيرة
من كان آخر كلامه لا إله إلا الله دخل الجنة.. بتلك الكلمات اختتم محمد السيد زلط 35 عاما، أخصائي التحاليل الطبية، وابن قرية كوم الفرج التابعة لمركز أبو المطامير بمحافظة البحيرة، حياته حيث كتبها عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك وتوفي بعدها بساعات قليلة.
وفاة شاب بشكل مفاجىء بعد كتابته منشورا: من كان آخر كلامه لا إله إلا الله دخل الجنة
وسيطرت حالة من الحزن الشديد على أهالي مركز ومدينة أبو المطامير بمحافظة البحيرة، عقب نبأ وفاة محمد السيد زلط، أخصائي التحاليل الطبية، والذي توفي بشكل مفاجئ اليوم الخميس، بعد تدوينه عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، كتب فيها: من كان آخر كلامه لا إله إلا الله دخل الجنة، وكأنه يتنبأ بوفاته.
ونعى أهالي مركز ومدينة أبو المطامير الفقيد عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مؤكدين أن المتوفى كان على خلق ويتمتع بسيرة طيبة حسنة، ولم يتوان لحظة عن خدمة أهل بلدته في كافة المجالات، وكان أخا وصديقا للجميع، سائلين المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته، ويلهم أهله الصبر والسلوان.
وكان المئات من أهالي مركز ومدينة دمنهور شيعوا أمس الأربعاء، جثمان محمد عبد المنعم السكري، الذي توفي قبل عدة أيام بدولة الإمارات، حيث أدوا صلاة الجنازة عليه من مسجد التوبة ثم دفنه بمقابر الأسرة بمدينة دمنهور.
وتوفي الشاب محمد عبد المنعم السكري، 31 عاما، شهيد الغربة، قبل عدة أيام بدولة الإمارات التي يعمل بها منذ عدة سنوات، ومتزوج ولديه طفل آمن 3 أشهر، ويتمتع بسيرة طيبة حسنة بين أهالي دمنهور زملائه في العمل.
كما شيع أهالي مركز دمنهور جثمان الدكتورة مي رافع، أخصائية التخدير بمعهد أورام دمنهور، والتي توفيت بشكل مفاجئ أثناء تأدية عملها بالمعهد، كما شارك في تشييع الجثمان العاملين بمعهد أورام دمنهور والقطاع الصحي بالمحافظة.
وكانت نقابة أطباء البحيرة، ومدير معهد أورام دمنهور، ووكيل وزارة الصحة بالبحيرة، نعوا الدكتورة مي رافع، أخصائي تخدير بمعهد أورام دمنهور، التي وافتها المنية وهى تؤدي عملها، سائلين المولى عز وجل أن يتغمدها بواسع رحمته، وأن يسكنها فسيح جناته.