حادث غرق سفينة بالمحيط الهندي.. استخراج وثيقة سفر للمصريين الناجيين لعودتهما إلى أرض الوطن | خاص
أنهت السفارة المصرية في كينيا كافة الإجراءات اللازمة لعودة الشابين المصريين، الناجيين في حادث غرق سفينة في المحيط الهندي، تمهيدا لعودتهما إلى أرض الوطن، والتي كان على متنها القبطان المصري المفقود سامح سيد شعبان، والذي جار البحث عنه حتى الآن.
وكشفت مروة سمير، مسؤول إداري بالسفارة المصرية في كينيا، في تصريحات خاصة لـ القاهرة 24، أن المصريين، اللذين نجيا في حادث غرق سفينة المحيط الهندي، هما: شوقي أبو حسين، وجمعة رجب، واللذين كانا ضمن 11 فردا من طاقم السفينة المنكوبة بينهم 6 مصريين و5 سوريين.
وقالت المسؤول الإداري بالسفارة المصرية في كينيا، إن المصريين في حالة جيدة حتى الآن، وتم استخراج وثيقة سفر لهما للعودة إلى مصر في أقرب وقت ممكن.
غرق سفينة في المحيط الهندي
وأكدت مروة سمير، على أن تكاليف العودة إلى أرض الوطن ستكون على نفقة الدولة المصرية بالكامل، مُشيرة إلى أن موعد العودة لم يتم تحديده حتى الآن.
وفي وقت سابق، كشف عمرو إسماعيل، أحد الناجين من السفينة الغارقة قبل تعرضها للهلاك في المحيط الهندي، وأحد البحارة المصريين، موقف باقي البحارة المصريين والسوريين، الذين استكملوا رحلة عبور المحيط الهندي وتعرضها للغرق، قائلًا: أنا نزلت في المالديف أنا وزميل مصري آخر معي، يُدعى جابر، وصعد مكاننا مهندس وقبطان جديد، ولحَّام؛ لكي يتعامل مع وضع الحديد المتهالك بالمركب.
وأضاف عمرو إسماعيل، في تصريحات خاصة لـ القاهرة 24، أن قبطان المركب وقت الغرق بالمحيط الهندي، كان بحوزته 3 عوامات إنقاذ، استقل القبطان واحدة منها بصحبة 2 مصريين، وفجأة وقع أحدهم في المحيط؛ ما دفع صديقه المصري لمحاولة إنقاذه، لكنه لم يتمكن وغرق معه، لم ينج في هذه العوامة غير القبطان.
