اعترافات شريكه كشفت السر.. كيف قتل أيمن حجاج زوجته المذيعة شيماء جمال؟ | تحقيقات
أدلى المتهم الثاني حسين الغرابلي في واقعة مقتل الإعلامية شيماء جمال، وهو صديق القاضي أيمن حجاج المتهم بقتل زوجته المذيعة، الشهيرة بمذيعة الهيروين، باعترافات تفصيلية حول الواقعة، وملابساتها وظروفها، وكيف تم الخطيط لها وتنفيذها، وكيف حاول إخفاء الجريمة، والأسباب التي دفعته للاعتراف بالجريمة.
سر كوب الشاي في قتل شيماء جمال
وقال المتهم حسين الغرابلي شريك أيمن حجاج: أنا أبتديت أجهز المزرعة وأوضبها وفي خلال 15 يوم كنت وضبت المزرعة من أعمال السباكة والكهرباء والنقاشة وعرفته، ويوم الخميس أنا قابلته وقعدت معاه برضه في الكافيه لقيته بيقولي إنه عاوز ياخد مراته المزرعة ويكتفها ويمضيها على تنازل على جميع مستحقاتها وإيصالات أمانة ويخوفها، وتمشي بعدها وقالي أنت ملكش دعوة بأي حاجة أنت بس هتيجي بالعربية المرسيدس بتاعتك وتوقفها قدام المزرعة عشان تفتكر أنها بتاعت صاحب المزرعة وأنه راجل غني وبعدين تخش تعملي شاي وأنا هعمل كل حاجة، فأنا وافقته ويوم الجمعة أتقابلنا في المزرعة وغيرت المفاتيح وإدتهاله، وبعدين قالي هعدي عليك يوم السبت وجالي فعلا وروحنا عند واحد موان في المريوطية واشترينا سلسلة حديد وكوريك وفاس و3 أزايز مية نار وروحنا بعد كده المزرعة سبنا أزايز مية النار والكوريك والفاس عند المطبخ اللي جنب الاستراحة والسلسلة الحديد كانت جوة عربية المستشار وبعدين روحت.
وأردف صديق قاتل المذيعة شيماء جمال: يوم الاتنين الصبح أنا روحت زي ما كنا متفقين على الساعة 3 ونص المزرعة بعربيتي المرسيدس، ورکنت قدام الباب وفضلت قاعد مستنيه وبعد العصر لقيته اتصل بيا وقالي أنا داخل عليك خلاص وفتحت له بوابة المزرعة، وكان جاي بعربيته شيفروليه سودة وواحدة ست كانت قاعدة جنبه وبعد ما دخل أنا قفلت البوابة بالسلسلة، وهو دخل يمين عند باب الاستراحة ووقف وهما نزلوا ودخلوا الأوضة اللي في الاستراحة، وسألته تشرب إيه يا باشا فقالي أشرب شاي وروحت أعمل شاي وبعد حوالي خمس دقايق سمعت صوتهم بيزعقوا ويشتموا بعض وهو بتقول له أنا هفضحك وهدمرك وهروح لمراتك وهشتكيك في المجلس.
كيف قتل أيمن حجاج زوجته المذيعة؟
واستطرد المتهم الثاني بقتل شيماء جمال: أنا روحت عشان أتصنت فسمعت صوتها كأنها بتجري عند الباب وهو راح وراها وقفل الباب برجله وسمعت كأنه بيجرها من عند الباب فالباب أتفتح فشفته كان بيشدها من أشارب كانت لابساه حوالين رقبتها بعنف شديد وهو بيشدها طلع الطبنجة من جنبه وقعد ضربها بضهر الطبنجة على دماغها ضربتين أو تلت ضربات فلما وقعت على الأرض ضغط على وشها بركبته جامد أوي وبغل لمدة نص دقيقة، وهي كانت بتفرفر لحد ما همدت خالص، فأنا شفت المنظر فطلعت أجري وهو لما شافني جري ورايا بالطبنجة جيت أتفتح باب العربية فقفل الباب وقفل على صباعى وهددني وقالي لو فتحت بقك هفرتك دماغك وبعد كده راح مدخلني الأوضة وقفل الترباس عليا وجاب العربية وركنها بضهرها قدام الباب بالظبط.
كيف أخفى قاتل شيماء جمال جثتها؟
وأشار حسين الغرابي شريك أيمن حجاج: كان في حتة قماش عندي في شنطة عربيتي فرحت جبتها وقالي أربط رجليها وربطتها فعلا وبعد كده قالي جيب السلسة الحديد اللي في شنطة العربية وهو ربط جسمها بالسلسلة من وسطها، وهو بيربطها قلعها الدهب بتاعها كله وحطهم على ترابيزة جوة الأوضة وبعدين قالي شيلها معايا وشلناها ودخلناها في شنطة العربية وبعدين قالي أدخل الأوضة ومسمعش صوتك، وقفل عليا من برة وسمعته ساق العربية بس جوة المزرعة لأنه مخرجش برة، وقعد أكتر من ساعتين وبعد كده رجع وفتحلي، وبعدين خد الدهب بتاعها وحطه في منديل وقالي خليه معاك وكسر الموبايلات بتاعتها وخد شنطتها وحط الموبايلات بتاعتها المتكسرة وشنطتها في كيس نايلون، وقالي خش أغسل وشك وغير هدومك وتعالى نقعد مع بعض شوية نتكلم.
