وزير الأوقاف يهنئ الرئيس السيسي بمناسبة العام الهجري الجديد
وجه الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، التهنئة إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية بمناسبة العام الهجري الجديد.
وكتب وزير الأوقاف عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك: يسرني أن أهنئ الرئيس عبد الفتاح السيسي بالعام الهجري الجديد سائلا الله العلي العظيم أن يجعله عام خير ويمن وبركة عليه وعلى مصرنا العزيزة، وأن يزيدها أمنا وأمانا وتقدما وازدهارا في ظل قيادته الحكيمة وأن يوفقنا الحق سبحانه لما يحبه ويرضاه.
على جانب أخر، ألقى الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، خطبة الجمعة بمسجد البحر بدمياط بعنوان، الجار مفهومه وحقوقه، بحضور اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد، والدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية، ونخبة من كبار علماء دولة الهند وعمداء كلياتها، وأساتذة جامعاتها، ورؤساء مؤسساتها الدينية والثقافية، المشاركين في الدورة المتقدمة المنعقدة بأكاديمية الأوقاف الدولية بالسادس من أكتوبر، وجمع غفير من المصلين.
وزير الأوقاف يهنئ الرئيس السيسي
وفي خطبته أكد وزير الأوقاف أن الإسلام عُني عناية خاصة بالعلاقات الإنسانية، وعمل على إقامتها على أسس من التراحم والتكافل والتسامح والتعاون، وكان نبينا صلى الله عليه وسلم خير الناس لأهله، وخير الناس لأزواجه وخير الناس لأبنائه وخير الناس لأحفاده وخير الناس لأصحابه وخير الناس لجيرانه وخير الناس للناس أجمعين، وقد عني صلى الله عليه وسلم بالجار عناية خاصة من منطلق المنهج الإسلامي الرباني، حيث يقول صلى الله عليه وسلم: "ما زالَ جبريلُ يُوصِينِي بالجارِ حتى ظننتُ أنَّهٌ سيورِّثُهُ".
وأشار وزير الأوقاف إلى قوله سبحانه: وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَبِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالْجَنبِ، متابعًا: هنا بدأ النص القرآني بذكر عبادة الله سبحانه وعدم الإشراك به والتوصية بذي القربى واليتامى والمساكين، وجاء ذلك على سبيل الإجمال، أما عند الحديث عن الجار فجاء على سبيل التفصيل فقال: وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالْجَنبِ، فالجار ذي القربى هو الجار الذي بينك وبينه قرابة، فإذا كان جارك من ذوي القرابة صار له أكثر من حق؛ حق الجوار وحق القرابة، أما الجار الجنب فهو الجار الذي ليس بينك وبينه قرابة، وسئل الإمام الأوزاعي رحمه الله عن الجوار؟ فقال أربعون دارًا، وقال بعض أهل العلم: إن كل من جاورك في قرية أو محلة أو مدينة فهو جار لك، يقول سبحانه مخاطبًا نبيه (صلى الله عليه وسلم): "ثُمَّ لَا يُجَاوِرُونَكَ فِيهَا إِلَّا قَلِيلًا"، فوصف أهل المدينة جميعًا بالجوار..