البحوث الإسلامية يهنئ الأمتين العربية والإسلامية بالعام الهجري الجديد
هنأ مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف الأمتين العربية والإسلامية بمناسبة ذكرى الهجرة النبوية المباركة وبدء العام الهجري الجديد، مؤكدًا أننا في حاجة إلى الاستفادة من دروس الهجرة المباركة في التحلي بالإصرار والعزيمة في مواجهة التحديات التي تحيط بنا وهجر كل سلوك منحرف، والعودة إلى القيم والأخلاق الحميدة.
وقال الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية الدكتور نظير عيّاد، إن الهجرة النبوية المباركة ليست بحدثٍ عابرٍ؛ وإنما هي مَعْلم من معالم الدين الإسلامي استطاع أن يغير من خلاله مسيرة التاريخ؛ مما يستدعي الوقوف أمام تفاصيله بدقة للاستفادة من الدروس والقيم المهمة التي نحن جميعًا بحاجة إلى تطبيقها والاستفادة منها في واقعنا الحالي.
وأضاف عيّاد أن الدروس والمواقف النبوية في هذا الحدث العظيم؛ سارت وفق خطة محكمة ومدروسة، وتخطيط منظّم على ضوء رؤية مستنيرة تراعي الواقع، وتتجاوب مع ظروفه وأحداثه، مع قوة العزيمة، وكمال الشجاعة، وصدق الإيمان، وقوة اليقين، والإعداد الجيد للمستقبل.
نظير عياد يستقبل رئيس اتحاد الناشرين المصريين
على جانب آخر، استقبل الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية الدكتور نظير عياد بمكتبه، السيد سعيد عبده، رئيس اتحاد الناشرين المصريين، رئيس مجلس إدارة دار المعارف، وذلك لبحث سبل التعاون المشترك في عدد من المجالات العلمية المختلفة.
في بداية اللقاء رحّب الأمين العام برئيس الاتحاد والوفد المرافق له؛ مؤكدًا أن الأزهر الشريف بجميع قطاعاته بقيادة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، يعمل على نشر العلم والمعرفة والثقافة، وتوعية المواطنين، من خلال إرساء قيم المواطنة والحفاظ على الهوية والثقافة المصرية، وتصحيح المفاهيم والأفكار المغلوطة، التي تتبنى جماعات العنف والتطرف نشرها بين الناس.