جودة عبد الخالق يكشف حقيقة وجود ضغوط على الحوار الوطني.. ويوصي: إنجاحه مصلحة للجميع
قال الدكتور جودة عبد الخالق، عضو مجلس أمناء الحوار الوطني، وزير التضامن الاجتماعي الأسبق، إن الحوار الوطني عملية تستحق أن نستميت في إنجاحها لمصلحة الجميع، لافتا أن الحوار الوطني لم يبدأ حتى الآن وما يجري الآن هو إعداد جيد؛ لأن الإعداد الجيد هو شرط ضروري لنجاح الحوار.
وتحدث جودة عبدالخالق، في تصريحات تلفزيونية عن الأكاديمية الوطنية للتدريب، والتي تحتضن الحوار الوطني، أنها أخذت مسافة بعيدة جدا عن الحوار من حيث أطرافه ومحتواه وقضاياه والآليات التي سيتم بها، مشيرا إلى أن مهمتها أشبه بالسكرتارية؛ توجه الدعم اللوجستي إلى مجلس أمناء الحوار.
وأضاف عضو مجلس أمناء الحوار أن كلمة الحق هي أن الأكاديمية الوطنية للتدريب تعمل بتفاني وجد واجتهاد، قائلا: لم ألمس أي محاولة حتى الآن للتأثير بشكل أو بآخر على الحوار، وكل ما يطلبه مجلس الأمناء يلقى استجابة.
وتابع: مجلس الأمناء هي الجهة الوحيدة القوامة على أمر الحوار الوطني، قضاياه وأطرافه وآلياته وفق معايير ومبادئ محددة.
قال الدكتور ضياء رشوان، المنسق العام للحوار الوطني، ونقيب الصحفيين، إن الحوار الوطني يهدف إلى فتح المستقبل لمصر بأكملها؛ مؤكدا أن الحوار الوطني ليس مفتوحا لمن يحمل السلاح أو يرفض الدستور.
وأوضح ضياء رشوان، خلال برنامجه التلفزيوني، أن تحالف 30 يونيو بالكامل ضد جماعة الإخوان، وهو الذي أسقط حكم الإخوان، لافتا إلى أن تحالف 30 يونيو لم يكن فقط مفكرين وكتاب وسياسيين وغيرهم؛ بل كان تحالف 30 يونيو هو الـ 30 مليون شخص الذين نزلوا الشارع لإسقاط حكم الإخوان.
وأكد ضياء رشوان، أن المصريين لن يقبلوا بفتح حوار مع الإخوان؛ لأنهم هم من أسقطوا السنة السوداء التي قاد فيها الإخوان البلد بطريقتهم، مشيرا إلى أن الحوار الوطني يستبعد الإخوان، قائلا: ده مش بمزاج مجلس الأمناء أو قرار الرئيس، وإنما هو قرار الشعب.
وأضاف، أن رئيس الجمهورية يعلم جيدا أن هذا الحوار سيفضى إلى أفكار كثيرة؛ بعضها متوافق وبعضها متعارض، والرئيس يرغب في التعرف على جميع المشاركين.
وذكر ضياء رشوان، المنسق العام للحوار الوطني، أن الحوار الوطني متجه إلى ما يريده المصريون بلا خطوط حمراء، وبصدد الحديث عن لجنة حقوق الإنسان وحرية الرأي والتعبير، مؤكدا أن مجلس الأمناء يشارك به ممثلين لقوى المعارضة الرئيسية، وسيشاركون في جميع الحوارات بالجلسات.