مفتي الجمهورية: قمنا بجولات مهمة في دول العالم واقتحمنا معاقل الإرهاب وكان آخرها في بريطانيا
قال فضيلة الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، كانت هناك جولات مهمة في مختلف دول العالم، حيث اقتحمنا معاقل وجود تيارات الإرهاب في الخارج، ومؤخرًا ذهبنا إلى بريطانيا وواجهنا جماعات التطرف في معاقلهم وكشفنا للعالم مدى إرهابهم الفكري.
وأضاف خلال ندوة اليوم، أن الدار أنشأت مركز سلام لدراسات التطرف، وهو مركز يهدف إلى كشف العبث الفكري لجماعات الإرهاب، مؤكدًا فضيلته أنه قد نجح بالفعل في مهمته رغم الفترة القصيرة التي عمل بها، وهذا المركز لديه خطة عمل طويلة الأجل يهدف من خلالها إلى حماية العالم من شرور الإرهاب والإرهابيين.
ولفت مفتي الجمهورية النظر إلى أن دار الإفتاء المصرية عندما بحثت مفاهيم التيارات الإرهابية وجدت أنها ابتعدت عن المفاهيم الحقيقية لصورة الإسلام، لدرجة أن بعضهم قام بتأليف التفسير الحركي للسيرة النبوية اقتداء بمنهجية المرجعية الإرهابية سيد قطب في كتابه التفسير الحركي للقرآن الكريم، وهذا التفسير خبيث يهدف في نهايته إلى تكفير المجتمع حيث يسعى مؤلفه إلى وصف المجتمع المصري بصورة تجعله وكأنه مجتمع جاهلي مما يمنح تلك التيارات حق دماء المصريين وأموالهم، مشددًا: لذلك حرصنا أن تكون الفتوى في مسار الأمن الاجتماعي والفكري والسياسي.
المفتي: خاطبنا الأسرة المصرية في فتاوى الدار
وتابع فضيلته: خاطبنا الأسرة المصرية في فتاوى الدار، وذلك ضمن المشروع الاجتماعي القومي الذي افتتحه السيد الرئيس السيسي، حرصًا من دار الإفتاء المصرية على تنمية الأسرة وتحقيق استقرارها، لافتًا إلى أن الدار توسعت كذلك في إنشاء إدارات اجتماعية فقامت بإنشاء وحدة الإرشاد الزواجي، وإعادة ضبط فتاوى الطلاق بما يساعدنا على استقرار الأسرة المصرية وأمنها.
كما كشف فضيلة المفتي عن أنه بالتوازي مع تطورات الدولة المصرية في قضاياها المختلفة واهتماماتها لذلك، فإن دار الإفتاء المصرية قررت أن يكون موضوع مؤتمرها العالمي المقبل الذي تنظمه الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم عن "الفتوى وأهداف التنمية المستدامة"، بما يبحث التوافق أو التناقض مع قضايا البيئة.