بعد سخريته من السيد المسيح.. داعية إسلامي يهاجم مبروك عطية: كفاية يا دكتور
علق الشيخ حسن الجنايني، الداعية الإسلامي، على تصريحات الدكتور مبروك عطية، عميد كلية الدراسات الإسلامية والعربية بجامعة الأزهر سابقا، التي قال خلالها: بلا السيد المسيح بلا السيد المريخ.
داعية إسلامية يهاجم مبروك عطية: كفاية يا دكتور.. والإسلام يحارب من بعض المنتسبين إليه
وقال الداعية الإسلامي خلال تصريحات متلفزة، إن البعض نال من الرموز بل لم يكتف بذلك فنال من الأنبياء، مضيفا: فضيلة الشيخ تكلم عن سيدنا عيسى، الدكتور مبروك عطية تكلم عن سيدنا عيسى بشكل غير لائق، فقال بلا السيد المسيح بلا السيد.
وأضاف الداعية الإسلامي: أهذا كلام يقال عن كلمة الله، وهل هذا كلام عن سيدنا عيسى، وهل هذا كلام يقال عن نبي من من أولي العزم من الرسل، فهذا الكلام يا دكتور مبروك لا يليق، فالأنبياء كلهم سواء عند الله، مضيفا: وصل بنا الأمر في هذا الزمان أن ننال من الأنبياء والرسل.
وأكمل الداعية الإسلامي: والله الإسلام يُحارب حتى من بعض المنتسبين إليه، فعند التشكيك في كل السنة فهذه مصيبة، مردفا: في أحاديث ضعيفة فعلا لا نقبلها، وفي أحاديث فعلا موضوعة لا نقبلها، وفي أحاديث تتعارض مع القرآن لا نقبلها، لكن حديث صحيح ويتوافق مع القرآن ويقول أحد الناس أصل كفاية القرآن بس، هذا غير مقبول وكفاية وكفاية حرب على القرآن والسنة.
على جانب آخر، علق الدكتور نظير عياد، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، في تصريحات تلفزيونية على كلام مبروك عطية، قائلا: الشريعة الإسلامية تنظر إلى سيدنا عيسى عليه السلام بنظرة مكسوة بمزيد من الاحترام والتبجيل والتقدير وهذه النظرة تأتي وفقا لما جاء في القرآن الكريم ونقل عن النبي صلى الله عليه وسلم.
البحوث الإسلامية: لفظة المسيح من الألقاب التي أطلقت على سيدنا عيسى في القرآن
وأضاف الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية: حتى أننا عندما ننظر إلى السيد المسيح، سوف نجد أن هذه اللفظة، أعني المسيح، سنجد أنها واحدة من الألقاب أو الأسماء التي أطلقت على سيدنا عيسى في القرآن الكريم.
وأكد الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية: يكفي أن نقف أمام قول الله تعالى: إِنَّمَا الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ رَسُولُ اللَّهِ وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَىٰ مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِّنْهُ ۖ، مضيفا: وكذلك قول الله في سورة آل عمران ممتدحا سيدنا عيسى حيث قال: إِذْ قَالَتِ الْمَلَائِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللَّهَ يُبَشِّرُكِ بِكَلِمَةٍ مِّنْهُ اسْمُهُ الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ وَجِيهًا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَمِنَ الْمُقَرَّبِينَ (45).
البحوث الإسلامية: الإجلال والتقدير للمسيح يمثل ركنا من أركان الإيمان
وأردف الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية: هذه النصوص القرآنية تؤكد على هذا النظرة المكسوة بمزيد من الاحترام والإجلال والتقدير، باعتبار أن ذلك يمثل ركنا من أركان الإيمان التي لا يستقيم لا يكتمل الإيمان إلا به.
وكان الدكتور مبروك عطية، عميد كلية الدراسات الإسلامية والعربية بجامعة الأزهر سابقا، أثار جدلا واسعا، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بعد حديثه بسخرية عن سيدنا عيسى عليه السلام وقوله: بلا السيد المسيح بلا السيد المريخ، كلهم أسيادنا.