اتهامات دولية ومطالب بوقف العنف.. روسيا والاتحاد الأوروبي يدخلان على طريق الأزمة بين أرمينيا وأذربيجان
اتهمت السلطات الروسية، منذ قليل، أذربيجان بانتهاك اتفاق وقف كاراباخ لوقف إطلاق النار، وذلك على خلفية ارتفاع التوترات بين أذربيجان وأرمينيا.
من جانبه قال المتحدث الرسمي باسم جوزيب بوريل مسئول السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي، إن الاتحاد يطالب بوقف أعمال العنف فورًا، وفقًا لما نقلته وكالة الأنباء الفرنسية.
وأكدت سلطات أذربيجان أن انسحاب القوات الأرمينية ونزع سلاح التشكيلات غير القانونية، على حد وصفها، حول ناغورني قرة باغ أمر ضروري.
وتشهد أذربيجان وأرمينيا حالة من تصاعد التوترات وذلك على خلفية إعلان السلطات الأذربيجانية السيطرة على إقليم ناغورني كاراباخ.
الأمر الذي جعل أرمينيا تصدر رسميًا مطالب للمجتمع الدولي بالتدخل ووقف العدوان الأذربيجاني، على حد وصفها.
أذربيجان وأرمينيا
من جانبها كانت السفارة الأذربيجانية بالقاهرة، قد أوضحت سبب الأزمة القائمة مع أرمينيا، وهي تعود إلى انتهاك أرمينيا لأحكام البيان الثلاثي الذي تم توقيعه مع روسيا، وهو ما يزيد التوترات في المنطقة ويقوض جهود بناء السلام، حيث إنه حتى هذه اللحظة لم تقم جمهورية أرمينيا بسحب عصاباتها المسلحة من أراضي جمهورية أذربيجان، طبقا للبند الرابع لأحكام البيان الثلاثي الموقع بين جمهورية أرمينيا وجمهورية أذربيجان وروسيا الاتحادية بتاريخ 10 نوفمبر عام 2020.
وأفادت السفارة بأن أذربيجان أبلغت المجتمع الدولي بما يقوم به الجانب الأرميني من حماية عصاباته المسلحة ونقلهم إلى أراضي جمهورية أذربيجان عبر ممر لاتشين منتهكة بذلك القوانين المتعلقة بممر لاتشين، وبالنسبة للأحداث الجارية منذ 24 مارس الماضي في قُرى فاروخ وبيرلار التابعة لمنطقة خوجالي، لا بد أن نذكر أن هناك مواقع كانت خاضعة للعصابات المسلحة الأرمينية قد أقيمت بغرض استهداف مدينة أغدام والمناطق السكنية المجاورة لها لأذربيجان، وتواجد العصابات المسلحة الأرمينية في أراضي جمهورية أذربيجان ذات السيادة غير شرعي على الإطلاق.