ماكرون: لبنان لن ينجو من أي صراع جديد مع إسرائيل وسيكون أكثر فتكا من حرب 2006
قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إنه لن يتخلى عن لبنان، ولن يسمح بانهياره، مؤكدا أنه لم يتخل عن مبادرته تجاه بيروت.
وأضاف الرئيس الفرنسي في حوار مع المجلة اللبنانية L'Orient-Le Jour أن رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي، يبذل قُصارى جهده في مساعدة بلاده، والشروع في الإصلاحات التي يحتاجها لبنان، وللمساعدة في إعادة العلاقات الوثيقة مع المملكة العربية السعودية ودول الخليج الأخرى، والتي بدونها لن تشهد البلاد ازدهارًا ولا نموًا.
وحول المفاوضات بين لبنان وإسرائيل بشأن ترسيم الحدود البحرية، حذر ماكرون ضمنيًا من أي مغامرة في هذا المجال، وفقا للمجلة التي نقلت عنه قوله: لبنان لن ينجو من صراع جديد على الحدود الجنوبية، والذي سيكون أكثر فتكًا وتدميرًا من حرب عام 2006، مشيرا إلى أي صراع مستقبلي بين لبنان وإسرائيل.
ولفت إلى أنه ليس من مصلحة أي أحد في لبنان؛ الدخول في مواجهة جديدة مع إسرائيل، داعيًا إلى عدم استغلال مسألة الحدود البحرية مع إسرائيل، لأن ما هو على المحك هو استقرار لبنان وازدهاره.
ماكرون يندد بعقبات تعترض مسار التحقيق في انفجار مرفأ بيروت
وفي الذكرى الثانية لانفجار مرفأ بيروت، ندد الرئيس الفرنسي، بالعقبات التي تعترض التحقيق والوصول إلى الحقيقة، وتطبيق العدالة بشأن الانفجار الذي هز لبنان وحول بيروت إلى مدينة منكوبة، مؤكدًا أنه يجب أن تتحقق العدالة.
وذكر أنه كان قد اقترح إجراء تحقيق دولي، بعد مُناشدات اللبنانيين، لكن السلطات اللبنانية قررت فتح تحقيق وطني، ودعت إلى التعاون الدولي، من خلال الاتصال بعدة دول بما في ذلك فرنسا، متابعا: خيار سيادي احترمته فرنسا والدول الصديقة للبنان، ولعبت فرنسا دورها الكامل في هذا العمل، وأحالت إلى القضاء اللبناني جميع التقارير الفنية التي تم إعدادها حتى الآن، لدعم العينات التي أخذها الخبراء الفرنسيون في موقع الانفجار مع نظرائهم اللبنانيين، وكذلك صور الأقمار الصناعية المتوفرة.