البحوث الإسلامية يكشف حُكم من شرع في صيام يوم عاشوراء ثم أفطر │ فتوى سابقة
أوضحت لجنة الفتوى بمجمع البحوث الإسلامية، حكم من شرع في صيام يوم عاشوراء ثم أفطر.
ما حكم من شرع في صيام يوم عاشوراء ثم أفطر؟
وقال مجمع البحوث الإسلامية في فتوى سابقة عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، بتاريخ 9 سبتمبر 2019: صوم عاشوراء مستحب يثاب فاعله ولا يعاقب تاركه، ومن شرع في صيام عـاشوراء ثم أفطر عامدًا فلا شئ عليه عند جمهور الفقهاء لقول النبي: الصائم المتطوع أمير نفسـه.
وأضاف مجمع البحوث الإسلامية: ذهب فقهاء الحنفية إلى أن من تلبس بصوم النفل لا يجوز له الفطر لقوله تعالى: ولا تبطلوا أعمالكم، فإن أفطر وجب عليه القضاء، أما من أفطر ناسيًا في صوم عاشوراء أو غيره، فصومه صحيح لم يبطل لقوله: من أكل أو شرب ناسيًا فليتـم صومه، فإنما أطعمه الله وسقاه.
على جانب آخر، ردت دار الإفتاء المصرية، على سؤال ورد إليها من أحد المتابعين، نصه: ارتكبت كثيرًا من المعاصي والذنوب، وعاهدت الله أن لا أعود إليها، وقد سمعت في هذه الأيام من أحد المشايخ، أن التوبة في يوم عاشوراء مقبولة كما تاب الله على سيدنا آدم عليه السلام، فما مدى صحة ذلك؟.
فضل التوبة في يوم عاشوراء
وقالت الإفتاء عبر موقعها الإلكتروتي في فتوى سابقة بتاريخ 11 أكتوبر 2016: من فضائل عاشوراء أن الله تعالى جعله زمانًا لقبول التوبة وإجابتها؛ فعن علي رضي الله عنه قال؛ قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «إِنْ كُنْتَ صَائِمًا شَهْرًا بَعْدَ رَمَضَانَ فَصُمِ الْمُحَرَّمَ؛ فَإِنَّهُ شَهْرُ اللهِ، فِيهِ يَوْمٌ تَابَ فِيهِ عَلَى قَوْمٍ، وَيَتُوبُ فِيهِ عَلَى قَوْمٍ آخَرِينَ»، رواه ابن أبي شيبة في المصنف، والترمذي في الجامع وحسنه، والدارمي في السنن، وعن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه مرفوعًا: «هَذَا يَوْمٌ تَابَ اللهُ فِيهِ عَلَى قَوْمٍ؛ فَاجْعَلُوهُ صَلَاةً وَصَوْمًا»، يعني يوم عاشوراء، أخرجه الحافظ أبو موسى المديني وحسَّنه.