مستوطنون يقتحمون باحات المسجد الأقصى وسط حراسة مشددة من شرطة الاحتلال
اقتحم مئات المستوطنين الإسرائيليين، ساحات المسجد الأقصى، من جهة باب المغاربة بمرافقة حراسة مُشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي، وتحليق طائرات في أجواء المسجد، فيما يسمى ذكرى خراب الهيكل، وفقا لما أفادت به وكالة الأنباء الفلسطينية.
ورفع المستوطنون الإسرائيليون، علم دولة الاحتلال في الأقصى، وأدوا طُقوسًا تلمودية جماعية في باحاته، تحت حماية شرطة الاحتلال، التي اعتقلت عددا من المرابطين والمتواجدين في باحاته، بينهم الناشط المقدسي محمد أبو الحمص بعد الاعتداء عليه، والصحفي أحمد غرابة، وشابان آخران لم تعرف هويتهما بعد.
وأوضحت وكالة الأنباء الفلسطينية، أنه مع بداية صباح اليوم؛ بدأ المستوطنون باقتحام ساحات المسجد الأقصى على شكل مجموعات متتالية، بفوج أول مكون من 50 مستوطنا تقدمه الحاخام المتطرف يهودا غليك.
شرطة الاحتلال تأمن دخول المستوطنين
يأتي ذلك فيما نشرت شرطة الاحتلال؛ عناصر وحداتها الخاصة في ساحات الحرم، لتوفير الحراسة للمقتحمين، ولإبعاد الفلسطينيين عن مسار الاقتحامات، ومنع تنقلهم خلال الجولات الاستفزازية للمستوطنين في ساحات الحرم.
كانت شرطة الاحتلال قد أغلقت منذ الليلة الماضية، المحاور والشوارع المؤدية للمسجد الأقصى المبارك من روكفلر وادي الجوز وباب الأسباط وراس العامود ووادي حلوة، ومنعت الشبان من دخول المسجد الأقصى المبارك، فيما سمحت لمسيرات استفزازية للمستوطنين؛ انطلقت نحو باب العامود وأبواب القدس والبلدة القديمة.
وانتشرت شرطة الاحتلال على أبواب البلدة القديمة والمسجد الأقصى وطرقاته، خاصة الأبواب المفتوحة باب السلسلة، باب حطة وباب المجلس، ونصبت السواتر الحديدية، وتحرت هويات الوافدين إليه، ومنعت الشباب الذين تقل أعمارهم عن 50 عاما والنساء من الدخول.