دار الإفتاء توضح حكم استعمال سيارة العمل في الأغراض الشخصية| فتوى سابقة
أجابت دار الإفتاء المصرية على سؤال ورد إليها من أحد المتابعين نصه: ما حكم استعمال سيارة العمل في الأغراض الشخصية؟.
ما حكم استعمال سيارة العمل في الأغراض الشخصية؟
وقالت الإفتاء، في فتوى سابقة منشورة عبر موقعها الإلكتروتي بتاريخ 30 أغسطس 2018: لعامل مؤتمنٌ على العمل الذي كُلف به، ومؤتمن كذلك على ما تعطيه له الدولة أو الجهة التي يعمل بها ولو كانت شركةً خاصة؛ لأنها صاحبة المال والأدوات والآلات التي يتم بها العمل، فلا يَستعمل شيئًا منها إلا للعمل أو ما يتعلق به، وعلى ذلك فلا يجوز استعمال سيارة العمل في الأغراض الشخصية.
فيما، أجابت دار الإفتاء المصرية على سؤال ورد إليها من أحد المتابعين، نصه: ما حكم التوسعة على الأهل في يوم عاشوراء؟.
ما حكم التوسعة على الأهل في يوم عاشوراء؟
وقالت الإفتاء عبر موقعها الإلكتروني في فتوى سابقة بتاريخ 22 أكتوبر 2015: التوسعة على النفس والأهل يوم عاشوراء سنة مستحبة؛ لقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: مَنْ وَسَّعَ عَلَى نَفْسِهِ وَأَهْلِهِ يَوْمَ عَاشُورَاءَ وَسَّعَ اللهُ عَلَيْهِ سَائِرَ سَنَتِهِ، رواه ابن عبد البر في الاستذكار من حديث جابر رضي الله عنه، وروى الطبرانيُّ والبيهقيُّ وابنُ أبي الدنيا مثلَه عن أبي سعيدٍ الخدري رضي الله عنه، قال جابر رضي الله عنه: جَرَّبْتُهُ أربعينَ عَامًا، وقال سفيان بن عيينة: قَدْ جَرَّبْنَاهُ مُنْذُ خَمْسِينَ سَنَةً أَوْ سِتِّينَ فَمَا رَأَيْنَا إلا خَيْرًا.