تجديد حبس متهمين اثنين في قضية مقتل جامع قمامة على يد نجل نائب العجلة بـ بولاق الدكرور
جدَّدَ قاضي المعارضات بجنوب الجيزة، حبس متهمين اثنين، بقتل جامع قمامة في منطقة بولاق الدكرور، 45 يوما على ذمة التحقيقات، المتهم فيها نجل عضو مجلس النواب محمد السيد الحسيني عن دائرة بولاق الدكرور، والشهير بـ نائب العجلة.
تجديد حبس المتهمين في قضية مقتل جامع قمامة ببولاق الدكرور
وتعود تفاصيل الواقعة عندما لقي عامل جمع قمامة مصرعه على يد نجل النائب محمد الحسيني عن دائرة بولاق الدكرور و2 آخرين، وذلك بعدما اتهموا المجني عليه بسرقة هاتف نجل النائب.
وكانت البداية عندما فقد نجل البرلماني، الذي يبلغ من العمر 14 عاما، ويدعى: الحسيني، الهاتف المحمول الخاص به بمكان جمع القمامة، وعلى الفور توجه رفقة نجل عمه، وأحد أصدقائه للبحث عن الهاتف.
وراجع الأشخاص الثلاثة، كاميرات المراقبة، وبعدها اتهم نجل البرلماني، عامل جمع قمامة في منطقة بولاق الدكرور، بأنه هو من سرق هاتفه، ومن ثم تعدى عليه نجل البرلماني بالضرب المبرح، وساعده في ذلك كلا من: نجل عمه، وصديقه، حيث ضربوا العامل بالقدم على رأسه وجسده، وتركوه بعدها في الشارع وذهبوا.
وعلى الفور تم نقل جامع القمامة إلى المستشفى، وحاول الأطباء إنقاذ حياته بشتى الطرق، ولكن باءت محاولاتهم بالفشل، حيث توفي المجني عليه بعد مرور 24 ساعة من نقله للمستشفى؛ نتيجة مضاعفات الضرب المبرح.
وتلقى قسم شرطة بولاق الدكرور إخطارًا بالواقعة من مستشفى قصر العيني، وجرى اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
ومن جهتهم، اتهم أشقاء جامع القمامة المجني عليه، نجل النائب البرلماني، بالتعدي على شقيقهم بالضرب وقتله، بمساعدة نجل شقيق البرلماني، وشخص ثالث معهما، وبالفعل تم تفريغ كاميرات المراقبة، والتي أثبتت تعدي المتهمين على المجني عليه.
وجدد قاضي المعارضات بمحكمة جنوب الجيزة، اليوم، حبس متهمين اثنين، 45 يومًا على ذمة التحقيقات، بينما المتهم الثالث- نجل عضو مجلس النواب- أُودِعَ في وقت سابق بإحدى دور الرعاية.