زوجة الأسير الفلسطيني خليل عواودة لـ القاهرة 24: تحول لهيكل عظمي ولا يتذكر أسماء بناته
يعيش الأسير الفلسطيني خليل عواودة، 40 عاما، وضعا صحيا يُرثى له في سجون الاحتلال الإسرائيلي، مع دخول إضرابه عن الطعام اليوم الـ152 على التوالي، احتجاجا على احتجازه الإداري من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي.
وقالت زوجة الأسير عواودة، لـ القاهرة 24، إن الأسير خليل في وضع خطير للغاية مع تدهور حالته الصحية، حتى أنه لم يعد يتذكر أسماء بناته، وبات يعاني من تشوش التركيز وفقدان القدرة على الكلام، فضلا عن انخفاض وزنه بشكل كبير للغاية.
وأوضحت أن الأسير انخفض وزنه إلى 35 كيلوجراما، حتى بات مظهره هيكلا عظميا، متابعة: وضعه خطير كان الله في عونه، وصار جلد وعظم.
محكمة الاحتلال تنظر في حالة الأسير عواودة
وذكرت أن محكمة سلطات الاحتلال الإسرائيلي، ما زالت تنظر في حالة زوجها، ولا يوجد حديث حاليا عن خروجه، مشيرة إلى تقدمها بطلب للمحكمة أمس، وفي انتظار تحديد جلسة خلال أحد الأيام الأربعة المقبلة.
وكانت محكمة عوفر العسكرية الإسرائيلية، سمحت اليوم الخميس، لمحامية الأسير المضرب عن الطعام خليل عواودة، بزيارته بشكل عاجل برفقة طبيب مختص، لمعاينته وإعداد تقرير طبي حول حالته الصحية، لتقديمه للمحكمة، على تنظر في الاستئناف المقدم له يوم الأحد المقبل.
ويحتجز الاحتلال الأسير عواودة، في سجن الرملة، بعدما اعتقله في 27 ديسمبر 2021، وأصدر بحقه أمر اعتقال إداري مدته 6 أشهر، ثم جدد اعتقاله لمدة 4 أشهر.
واستأنف خليل إضرابه عن الطعام في 2 يوليو الماضي، بعد أن علقه في وقت سابق بعد 111 يومًا من الإضراب، استنادًا إلى وعود بالإفراج عنه، إلا أن الاحتلال نكث بوعده وأصدر بحقه أمر اعتقال إداري جديد لمدة 4 أشهر، فعاود الأسير إضرابه حتى اليوم، ليدخل في 152 يوما.
