الإثنين 23 ديسمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

لقيت إخواتي غرقانين في دمهم.. ماذا قال شقيق ضحايا كفر الشيخ في التحقيقات؟ | خاص

ضحايا كفر الشيخ
حوادث
ضحايا كفر الشيخ
الجمعة 12/أغسطس/2022 - 11:12 ص

ينشر القاهرة 24 التحقيقات في واقعة مقتل شقيقين بمنطقة دراو بكفر الشيخ، على يد عمهما ونجله، بعد إصابتهما بأعيرة نارية أطلقها عليهما عمهم محمد عبد العزيز المتهم الأول، بسبب مطالبتهم إياهم بحق والدهم في ميراث جدهم.

مقتل شقيقين بكفر الشيخ

استجوبت جهات التحقيق شقيق ضحايا كفر الشيخ، ويدعى عبد العزيز أحمد، الذي انتقل إلى مسرح الجريمة، عقب إبلاغه بمقتل شقيقيه بمزرعة سمكية، على يد عمهما ونجله، وجاءت أقواله كالآتي:

س: ما اسمك؟

ج: اسمي عبد العزیز أحمد عبد العزیز أحمد.

س: ما علاقتك بالمتوفيين إلى رحمة مولاهم كل من السيد أحمد عبد العزیز أحمد، وعبد المجيد أحمد عبد العزیز أحمد؟

ج: الاثنين يبقوا إخواتي.

س:  أين حدث ذلك؟
ج: الواقعة حصلت في مزرعة سمكية عند توعية النصرانية التابعة لقرية دمرو مركز سيدي سالم.

س: من كان رفقتك آنذاك؟

ج: أنا بعد ما عرفت بالواقعة كلمت اتنين جيراني واحد اسمه أحمد هاشم هاشم، وشهرته أحمد جمال هاشم، ومحمود هاشم هاشم، وشهرته محمود جمال هاشم، وقولتلهم على اللي حصل والاتنين قابلوني وأنا في الطريق، وشافوا اللي حصل زي ما أنا شفت.

س: ما مناسبة وجودك بالمكان والزمان سالفي الذكر؟

ج: أنا كنت في المحكمة بحكم شغلي ولما عرفت بالواقعة جريت على هناك.

س: وما هي بادرة اتصال علمك بتلك الواقعة؟

ج: لما اتصلت بالتليفون بتاع السيد أخويا ولقيت واحد بيرد عليا وبيقولي إن إخواتي الاتنين مضروبين بالنار.

س: وما هو اسم ذلك الشخص؟

ج: أنا معرفش مين رد عليا بالظبط بس أكيد حد من اللي كانوا موجودين بعد الواقعة ما حصلت.

س: وما التصرف الذي بدر منك حين علمك بحدوث الواقعة؟

ج: أنا كنت في المحكمة وأخدت بعضي وطلعت جري على المزرعة، وأنا في الطريق كلمت النجدة، وبلغت بالواقعة.

س: وما الذي أبصرته تحديدا حين وصولك لمحل الواقعة؟

ج: لقيت إخواتي الاتنين مرميين على الأرض ومضروبين بالنار والدم مغرقهم، ومكنش فيهم أي نفس، كانوا خالصين، ولقيت فوارغ خرطوش حواليهم، ولقيت أبويا متعور في دماغه، وشوفت عمي محمد عبد العزيز أحمد أحمد واقف في نص الأرض وماسك البندقية بتاعته، وابنه أحمد محمد عبد العزيز أحمد أحمد واقف جنبه وماسك الفاس، وحاطه على كتفه.

س: ما التصرف الذي بدر منك آنذاك؟

ج: أنا مارضيتش أتكلم وأخدت إخواتي الاتنين وأبويا في عربية، وطلعت بيهم على المستشفى، وأنا في الطريق قابلت عربية الإسعاف، وهمّا أخدوا السيد وأبويا في عربية الإسعاف، وأخدت أنا اخويا عبد المجيد وطلعت على مستشفى السلامة، وبعد كده مستشفى السلامة حولتني على المستشفى العام، وبعد كده عرفت إن اخواتي الاتنين اتوفوا.

س: صف لنا مكان الواقعة تحديدا؟

ج: عبارة عن مزرعة سمكية وعلى راس المزرعة فيه بيت صغير عبارة عن غرفتين وفرندة وحمام، والواقعة دي حصلت قدام السكن ده.
 

س: وهل أحد مقيم بذلك السكن؟

ج: محدش ساكن فيها هي استراحة ملحقة بالمزرعة.

س: وهل يوجد أي كاميرات مراقبة بالمكان محل الواقعة أو بالقرب منها؟

ج: المنطقة كلها عبارة عن مزارع سمكية ومفيش أي كاميرات؟

س: وهل أبصرت واقعة التعدي على أشقائك ووالدك وقت حدوثها؟

ج: لا أنا وصلت كان إخواتي الاتنين نايمين على الأرض وغرقانين في دمهم وأبويا متعور.

س: وهل كان أحد موجودًا بمحل الواقعة وقت وصولك؟

ج: لا أنا ملقتش حد غير إخواتي الاتنين وأبويا وعمي وابنه.

س: وهل عثرت على الهاتف الحمول الخاص بشقيقك السيد وقت وصولك؟

ج: أنا مخدتش بالي إن كان التليفون موجود ولا لاء.

س: صف لنا الحالة التي أبصرت عليها أشقاءك تحديدًا حين وصولك لمحل الواقعة؟

ج: الاتنين كانوا نايمين على الأرض واحد نايم على بطنة وواحد نايم على ظهره، وغرقنين في دمهم، ولقيت فوارغ خرطوش حواليهم.

س: وهل أبصرت الإصابات الموجودة بهم آنذاك؟

ج: أيوه أنا شفت أخويا عبد المجيد متعور عند صدره، وأخويا السيد متعور عند صدره، وفي جنبه، ده اللي أنا خدت بالي منه تقريبا.

س: وكم عدد الفوارغ التي أبصرتها آنذاك؟

ج: کانوا أربع فوارغ خرطوش تقريبا.

س: وما التصرف الذي بدر منك نحو تلك الفوارغ؟

ج: أنا اتشغلت بوالدي وإخواتي بس بلغت رئيس المباحث باللي أنا شفته.

س: صف لنا الحالة التي أبصرت عليها والدك آنذاك؟

ج: أبويا أول لما شافني لقيته جاي ناحيتي، ومتعور في دماغه، وجاي بيزحف عليا، فبسرعة نزلت من العربية وجريت عليه.

س: وهل استفسرت من والدك عن تفصيلات حدوث الواقعة؟

ج: أنا والدي أخرس مابيتكلمش، ومش بيسمع، بس هو شاورلي بلغة الإشارة إن أخوه هوا اللي ضرب إخواتي بالبندقية وإن ابن عمي ضرب أبويا بالفأس على دماغه.

س: صف لنا الحالة التي أبصرت عليها عمك ونجله آنذاك؟

ج: أنا شوفت عمي محمد عبد العزیز أحمد أحمد واقف في نص الأرض، وماسك البندقية ورافعها لفوق، وابنه احمد محمد عبد العزیز أحمد أحمد واقف جنبه، وماسك الفاس وحاطه على كتفه، وعمي كان لابس جلابية لونها فاتح وعليها آثار دم.

س: صف لنا السلاح التي أبصرته بحوزه عمك تحديدا؟

ج: هي بندقية خرطوش طويلة واللي أعرفه إن عمي مرخص سلاح.

وقضت محكمة جنايات كفر الشيخ، الدائرة الثانية، برئاسة المستشار شريف محمد قورة، رئيس المحكمة والدائرة، وعضوية المستشارين مدحت عبد الرؤوف شرف، أمير جورجى المطيعي، محمد عبد الشافى محمد، وسكرتارية محمد عبد الوهاب، على المتهم محمد عبد العزيز، 47 عاما، صياد، بالإعدام شنقا، وذلك بعد ورود رأى المفتي حول عقوبة إعدامه لقتله نجلي شقيقه، وفي الدعوى المدنية غرامة قدرها مليون وواحد جنيه، كما قضت بمعاقبة نجله المتهم الثاني في الواقعة ويدعى أحمد محمد  19 عاما، طالب، بالسجن لمدة 3 سنوات، وغرامة 5 آلاف جنيه.

تابع مواقعنا