مفيش شارع مفيهوش عزا.. أحد سكان منطقة المنيرة: بنت أخويا وجوزها ماتوا وابني ساعد الناس وهو مصاب
لم تكتسِ منطقة المنيرة بإمبابة فقط بالسواد، إثر تعرض كنيسة أبي سيفين لحريق هائل، صباح أمس، أودى بحياة 41 شخص، و14 إصابة أخرى، بل اتشحت مصر كلها بالسواد منذ الإعلان عن الحادث، وإذاعة ونشر صور وفيديوهات للمصابين والضحايا، وخاصة عدد الأطفال الكبير، الذين لاقوا مصرعهم.
صراخ وعويل يدوي بالمنيرة
صراخ وعويل دوى بشوارع المنطقة، محاولين الاستغاثة، وإنقاذ العالقين بالكنيسة المحترقة، فيروى عادل بطرس، أحد سكان المنطقة، ومن أبناء شعب الكنيسة معرفته بالحادث، قائلًا: بنت أخويا وجوزها ماتوا، لكن نشكر ربنا على كل حال.
وقال بطرس في تصريحات خاصة لـ القاهرة 24: أنا كنت نايم، وأبو جوز بنتي، اتصل بيا، قالي إلحق الكنيسة بتولع والعيال هناك.
النار ماسكة في الكنيسة
وأضاف: بسرعة روحت على الكنيسة، لاقيت النار ماسكة فيها، حاولنا نخرج الناس معرفناش، لحد ما المطافي، وعربيات الإسعاف وصلوا بعد شوية، وبدأنا نتعامل مع الموقف.
وأكد بطرس أن ابنة شقيقه وتدعى نادية سعيد، وزوجها عادل عجيب، لقيا مصرعهما، نتيجة الحادث، موضحًا: عندهم 3 أولاد مينا ويارا وشهد، وسنهم من 25 إلى 30 سنة.
ابني ساعد الناس وهو مصاب
واستطرد: كان في الكنيسة، ابني ومراته وعياله، وابني اتصاب بحروق، وكان بيساعدنا في خروج الناس، وهو مصاب، ومراته اتحجزت في العناية المركزة لكن خرجت، والأطفال قدرنا نخرجهم من شباك الكنيسة.
مفيش شارع مفيهوش عزا
وشدد عادل قائلًا: مفيش شارع في المنطقة مفهوش عزا، إحنا بنحضر عزا كل بيت، وهما بيجبوا يعزونا، بنعزي بعض من امبارح.
وأشار إلى أن شعب الكنيسة على معرفة ببعض، حيث أكد أن الأطفال إيريني رفعت وفلوباتير رفعت، توفيا بصحبة والدتهما ماري، مشددًا: الأطفال دي مكملتش 5 سنين.