أنقذت ثماني أرواح..أسرة معلمة توفيت في حادث تتبرع بأعضائها للمرضى
أنقذت معلمة شابة ما يصل إلى ثمانية أرواح، بعدما توفيت في حادث سير أليم، وتبرع عائلتها بأعضائها في الآخرين حتى يشعرون وكأنها لا زالت على قيد الحياة، وفقًا لـ ديلي ميل.
كان بيكا ريتشاردز، البالغة من العمر 23 عامًا، تبدأ في تحضيرات سفرها إلى المدرسة الابتدائية في ناربيرث، قبل بدء فصل دراسي جديد، وهو أول فصل دراسي لها، حتى تبدأ عملها كمعلمة.
وعند عودة بيكا إلى منزلها، تعرضت لحادث تصادم مباشر مع شاحنة أسمنت، ونُقلت على إثرها إلى المستشفى ولكن توفيت هناك.
التبرع بالأعضاء
منحت عائلة بيكا أعضائها لتنقذ حياة الآخرين، من أجل توفير حياة صحية لهم، يشمل ذلك كلية تم التبرع بها لشابة في العشرينات من عمرها، وبنكرياس وكليتها الأخرى لأم تبلغ من العمر 42 عامًا، كما تم تخزين قلب بيكا لمساعدة ما يصل إلى أربعة أشخاص، حيث تمكنوا من استخدام الصمامات بالإضافة إلى الأنسجة نفسها، حسب الصحيفة.
وقالت إليري والدة بيكا البالغة من العمر 42 عامًا: لقد كانت تعمل على ترتيب فصلها الدراسي وأخبرتها المديرة في نهاية ذلك اليوم، أن فصلها الدراسي مثالي، ولست بحاجة إلى العودة قبل بداية شهر سبتمبر.
وأضافت الأم أن بيكا لم تدرك أن المدارس لا توفر مواد الكتابة للتلاميذ وأن الأمر متروك لأولياء الأمور لتوفير، لذلك انتابها القلق بشأنهم قائلة: ماذا لو نسي أحد الأطفال مقلمته في الصباح..سيكونون محطمين ولا أريد أن يحدث ذلك، لذا قررت أن تذهب لتحضر الأدوات المدرسية.
وتابعت إليري: كان عملها اللطيف الأخير في ذلك اليوم هو وضع قلم رصاص ومطاط على كرسي كل تلميذ.
وبعد وفاة بيكا، تعمل عائلتها الآن على زيادة الوعي بأهمية التبرع بالأعضاء.
