بيلف الفطيرة زي التنورة.. أمهر فطاطري بالفيوم: بنشتغل في عز الحر عشان لُقمة العيش |صور وفيديو
رغم تعدد صانعي الفطائر والمعجنات بالفيوم، إلا أنَّ محمود عويس، يُعد الأبرز من جيله في صناعة الفطائر، حيث يقف المارة في حالة من الاندهاش، لمشاهدة إبداع محمود في صناعة الفطير، من خلال لفها مثل التنورة، وكأنهم يشاهدون مسرحًا أو فقرة في حفل فني.
في منطقة السواقي بالفيوم، بوسط البلد؛ تجد محمود عويس، يصنع الفطير في محله بالمنطقة، ممسكا بها ويقوم بلفها مثل التنورة، وقد تندهش مرة وتراها تنورة مرة، هكذا اشتهر محمود بصناعة الفطير، وأصبح الصانع البارع في جيله.
ترك محمود عويس، ابن مدينة الفيوم، إقامته في محل عمله بالجيزة، وقرر أن يتخصص في صناعة الفطير داخل محافظته، ليكون بالقرب من أولاده وأسرته.
رحلة محمود في المعجنات، بدأت منذ 30 عاما في المعجنات بشكل عام، وقرر التخصص منذ عامين فقط في صناعة الفطير، ليكون بارعا في صناعته.
قصة محمود عويس
عدسة القاهرة 24؛ التقت أمهر فطاطري بالفيوم، حيث قال محمود عويس، خلال لقائه مع القاهرة 24: بحب مهنة الفطير، حيث تخصصت وتفرغت للفطير مُنذ عامين، رغم أنني أعمل في المعجنات مُنذ 30 عامًا، وقررت أن أكون بالقرب من بيتي وأولادي، لأني كنت أعمل في الجيزة.
وأضاف عويس: نعمل في كل الظروف، وتعودنا على حرارة الجو مع حرارة الفرن، حتى لو تخطت درجة الحرارة الـ 40 لازم نشتغل، عشان لُقمة العيش.
الإقبال على شراء الفطير
وعن الإقبال على شراء الفطير، أوضح محمود عويس، أن الإقبال على شراء الفطير يكون في الشتاء أكثر، والإقبال في الصيف قليل جدًا، كما أننا نبدأ في تمام التاسعة صباحًا حتى الواحدة ليلًا.
وتابع عويس، قائلا: من السهل على أي حد شغال في المعجنات يشتغل في الفطير، ولا يهمنا العمل تحت حرارة الشمس وحرارة الفرن، لأننا تعودنا على ذلك.. لُقمة العيش عاوزة كدة.