سلمى جاية بكرة.. صديقة ضحية الزقازيق: إسلام طعنها بسكين وفضل يصرخ
كشفت التحقيقات في قضية مقتل الطالبة سلمى بهجت فتاة الزقازيق، على يد الطالب إسلام فتحي، تفاصيل جديدة حول تعرض المجني عليها للتهديد بالقتل على يد المتهم إذا بعدت عنه.
قضية مقتل سلمى فتاة الزقازيق
وأوضح نص تحقيقات قضية مقتل الطالبة سلمى فتاة الزقازيق، والذي نشره القاهرة 24، أن الفتاة خافت من تهديد الجاني بقتلها، وأنها ستلقى مصير نيرة أشرف، ورغم خوفها إلا أنها كانت تواصل رفضها لاستمرار العلاقة.
كانت جهات التحقيق، قد حددت جلسة 4 سبتمبر المقبل، لنظر أولى جلسات محاكمة المتهم بقتل طالبة الزقازيق في مدخل أحد العقارات بمحافظة الشرقية، بعد إحالة المتهم إلى محكمة الجنايات المختصة، لاتهامه بقتل الطالبة سلمى بهجت عمدًا مع سبق الإصرار والترصد.
نص تحقيقات قضية مقتل الطالبة سلمى
وقالت صديقة سلمى بهجت طالبة الزقازيق في التحقيقات بعد سؤالها عن اسمها: يوم مقتل سلمي؛ كانت جاية الجريدة اللي كنا نتدرب فيها، وكلمتني قبل ما توصل عشان أقابلها على السلم، عشان ندخل سوا الجريدة، وقالت لي: إنها مكسوفة عشان بقالها فترة كبيرة مجتش الجريدة، ولما نزلت؛ شوفتها وهي واقفة في المدخل، وكانت بتشاور على حد بس مكنتش شيفاه وقتها.
وأضافت في نص التحقيقات، أنا فوجئت لما سلمى كانت بتشاور على حد، وبتقولي إيه ده، فبقول لها في إيه، ومكنتش فاهمة تقصد إيه بالعبارة دي، فقولتلها في إيه، وبعدين فجأه لقيت المتهم جه، وبدأ يتعدى عليها بعدة طعنات بسكينة معاه، وأنا مشفتش لحظتها المتهم، لأنه كان واقف بجانب المراية، ومكنتش شايفاه لأنه مش مجال رؤيتي، لأنه في نهاية نزلة السلم؛ توجد غرفة البواب في مقابلها، ومش هقدر أشوف مين اللي واقف جنب المدخل، وأنا فوجئت إن المتهم بيتعدى على سلمى بسكينة.
أقوال صديقة طالبة الزقازيق
وتابعت صديقة سلمي بهجت طالبة الزقازيق: أنا ملحقتش أشوف غير أول ضربة، وبعدها سحب السكينة، وسلمى وقعت على الأرض، وكان بيكمل عليها، وأنا طلعت أجري على السلم، وكنت سامعة إسلام بيصرخ بصوت عالي، وهو بيضربها وبيقول لها: موتي، وكان بينتقم منها بسبب حُبه ليها، لأن اللي أعرفه إنهم كانوا بيحبوا بعض، وسلمى قالت لي: إنه راح البيت عندها عشان يتقدم لها ويخطبها، واترفض وهيجي بعد ما تخلص الجامعة، بس هيا كانت بتحبه.
قضية مقتل طالبة الشرقية
واستكملت صديقة سلمى بهجت فتاة الزقازيق، قائلة: إسلام من فترة بعت لي على الواتس آب؛ رسايل بيسألني فيها عن سلمى، وكان يطمن عليها، وقالي: إنه عارف إني أقرب واحدة لسلمى، وأنه حاول يوصلها عن طريق والدها وخالها، بس هما عملوا له بلوك، ودايما كان بيسألني إن كنت هشوفها وله لأ، وأنا كنت بحاول أتواصل معاها وبلغته في خلال المحادثات دي، إنها قدرت تتواصل معاها، وهي كويسة، واحتمال نتقابل في الجريدة.
صديقة سلمي تكشف تفاصيل يوم مقتلها
وأردفت صديقة سلمى بهجت بالتحقيقات: قبل الواقعة.. إسلام كان بيطمن على سلمى، وأخبارها إيه، فأنا بعتله وقولت له سلمى احتمال تيجي بكرة، وده لما سلمى قالت لي، إنها احتمال تيجي بكرة، وبعدين لما ردت عليا امبارح على الواتس آب، إنها هتيجي الجريدة، فأنا بعتله ثاني، إنها جاية الجريدة بكرة، وهتتكلم معاها، وأعرف ايه المشكلة، ومكنتش متخيلة، إنه هيجي ويحصل اللي حصل وقتها.. خليت صاحب الجريدة يطّلع على المحادثات التي دارت بيني وبين سلمى وبين إسلام.
