أحمد الشرقاوي: النتائج التي يجب أن تنبثق عن الحوار الوطني أهمها عدم ملاحقة سجناء الرأي
تحدث النائب أحمد الشرقاوي، عضو مجلس النواب، وعضو مجلس أمناء الحوار الوطني، عن النتائج التي يجب أن تنبثق عن الحوار الوطني، قائلا إنه من الضروري أن تضمن انفراجة حقيقية في الحريات العامة في مصر من حرية الرأي والتعبير، وعدم ملاحقة سجناء الرأي وأن يكون هناك قانون سليم لانتخابات الأحزاب، يصل إلى أن يكون ممثلًا للشعب تمثيلا حقيقيا.
الحوار الوطني
وقال الشرقاوى خلال حوار مطول مع القاهرة 24: دور ضياء رشوان، هو منسق عام للحوار الوطني، وليس رئيسا لمجلس الأمناء، ونحن نقدر الدور الذي يبذله ضياء رشوان وجُهوده، وكما شاهدنا في الجلسة الأولى من جلسات مجلس الأمناء، حينما وضعت لائحتها.
وأضاف الشرقاوي حول ترشيحه لمجلس أمناء الحوار الوطني الشرقاوي: رغم أنني لست عضوا بالحركة المدنية، ولا عضوا في أي حزب من الأحزاب، وأنني نائب فردي مستقل ومحسوب على هذا من الفصل التشريعي الأول عندما كنت عضوًا في تكتل 25 /30، فإن ثقة المعارضة في شخصي الضعيف؛ كانت سببا في ترشيحي من قبل المعارضة لعضوية مجلس أمناء الحوار الوطني، ولكن الحوار الوطني له إدارة ومنسقون، قبل بدء الجلسات وقبل التشكيل.
في سياق متصل، أرسلت القوى السياسية، التي وُجّهت لها الدعوة للمشاركة في الحوار الوطني، أسماء مرشحيها لتولي مناصب مقرري اللجان ومساعدي المقررين في الحوار الوطني، للمنسق العام ضياء رشوان، تمهيدًا لعرضها على مجلس الأمناء خلال الاجتماع، المقرر عقده في نهاية الشهر الجاري.
كما واصل ضياء رشوان خلال الفترة الماضية، المشاورات مع القوى السياسية، من أجل التوافق حول الشخصيات التي ستتولى مهام منصب مقرري اللجان النوعية الـ 15، التي تم الاستقرار عليها، حيث طلب من الأحزاب والقوى السياسية إرسال أسماء مرشحيها؛ تمهيدًا لعرضها على مجلس الأمناء.
