الصدر يعلن تقديم مقترح للأمم المتحدة لإقامة جلسة حوار علنية مع الفرقاء السياسيين بالعراق
أعلن زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، تقديم مقترح للأمم المتحدة لإقامة جلسة حوار علنية مع الفرقاء السياسيين، مبديًا رفضه إجراء حوار سري.
وقال الصدر في بيان نشره عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي تويتر: نود إعلامكم بأننا قدمنا مقترحًا للأمم المتحدة، لجلسة حوار بل مناظرة علنية وببث مباشر، مع الفرقاء السياسيين أجمع.
وأضاف الصدر: لم نر تجاوبًا ملموسًا من الفرقاء السياسيين، وكان الجواب عن طريق الوسيط جوابًا لا يغني ولا يسمن من جوع، ولم يتضمن جوابهم شيئًا عن الإصلاح ولا عن مطالب الثوار ولاما يعانيه الشعب، ولم يعطوا لما يحدث أي أهمية على الإطلاق، لذا نرجو من الجميع انتظار خطوتنا الأخرى إزاء سياسة التغافل عن ما آل إليه العراق وشعبه بسبب الفساد والتبعية، فلا يتوقعوا منا حوارًا سريًا جديدًا بعد ذلك، فأنا لا أخفي على شعبي شيئًا ولن أجالس الفاسدين ومن يريد السوء أو قتلي أو النيل ممن ينتمي إلينا آل الصدر.
اجتماع الحوار الوطني في العراق
وكانت الرئاسة العراقية أعلنت في وقت سابق الانتهاء من اجتماع الحوار الوطني بالقادة السياسيين لبحث إنهاء الأزمة السياسية في البلاد، وخرج الاجتماع بخمس نتائج إزاء الأزمة الراهنة في البلاد، فيما شدد على إيقاف كل أشكال التصعيد الميداني أو الإعلامي أو السياسي.
وفي بيان لمكتب رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، أشار إلى أن الاجتماع شهد حضور ممثلة الأمين العام للأمم المتحدة في العراق، موصيًا بالتزام جميع الأطراف بالثوابت الوطنية، وإيجاد حل لكل الأزمات من خلال الحوار وباعتماد روح الأخوّة والتآزر،؛ حفاظًا على وحدة العراق وأمن شعبه واستقراره، وديمومة النظام الديمقراطي الدستوري الذي يحتكم إليه الجميع، والتأكيد على تغليب المصالح الوطنية العليا، والتحلي بروح التضامن بين أبناء الوطن الواحد؛ لمعالجة الأزمة السياسية الحالية.