مات بقهرته.. خمسيني يلقى مصرعه متأثرًا بجلطة نتيجة خلافات مع طليقته
جميع الأديان تجتمع على مفهوم المودة والرحمة بين الزوجين، وهو ما دفع أيمن حنفي للإقدام على الزواج من فتاة مصرية، على الرغم من عيشه في الولايات المتحدة الأمريكية وعمله بها، وقرر الزواج من فتاة على قدر عال من المعرفة بالأصول والعادات والتقاليد المصرية.
لم يكن يعلم أيمن آنذاك أن نهاية حياته ستكون نتيجة زواج خاطئ، فكان يفكر حينها في تكوين أسرة طيبة، تتكون منه كأب وزوجته وأطفاله 3 بنات، ولكن بعد مرور سنوات انقلبت حياته رأسًا على عقب، على حسب قول مصطفى السيد، أحد أقارب المتوفى.
مات مقهور من طليقته
وروى مصطفى السيد لـ القاهرة 24، تفاصيل تعرض قريبه لجلطة، أودت بحياته، نتيجة ما فعلته طليقته به، فيقول: أيمن مات بقهرته من اللي حصل.
ويسرد تفاصيل القصة، موضحًا: أيمن مهندس زراعي عايش طول عمره في أمريكا، وفي سنة 2000 رجع اتجوز مصرية، وبعد كده رجعت أمريكا معاه وخلفوا هناك بس هو مكنش حابب يربي بناته هناك عشان اختلافات الثقافات، وبعد ما خلف البنات التلاتة، قرر يرجع مصر، وهي عارضته وكانت عاوزة تفضل عايشة في أمريكا، لأنها أصبحت منفتحة بالمجتمع الغربي.
وزعم السيد أن طلقيته رغبت في العيش في دولة عربية، ماعدا مصر، فقررا العيش في السعودية، إلا أنهم لم يتمكنوا من الاستقرار، وعادوا إلى مصر.
وأشار إلى أنه بعد فترة طويلة من الخلافات، قررا الانفصال دون طلاق، مضيفًا: أيمن كان بيصرف على البنات دائمًا، وانفصلوا على أساس يرجعوا تاني، لكن اتفاجأ أنها رفعت قضية خلع وكسبتها من غير ما يعرف، لأنها كاتبة عنوان سكني غلط له، وبعدها اتجوزت تاني.
أيمن ينفق على بناته شهريًا
وواصل: في هذا التوقيت عاش الأطفال بين الأب والأم، وكان أيمن يرسل لهم نفقة شهرية تتراوح من 10 إلى 20 ألف جنيه، فيما تكلفة مدرسة الطفلة الصغرى تٌقدر بـ 100 ألف جنيه.
وشدد السيد على أن المستوى المادي لأيمن جيد للغاية، منوهًا: هو بيسافر أمريكا يشتغل ويرجع مصر يشوف بناته ويصرف عليهم.
عليه حكم غيابي
واستطرد: بعد فترة أيمن اتجوز تاني، وفي يوم حصل خلاف بينه وبين أهل طليقته، واتعدوا عليه بالضرب، وراح يعمل محضر في القسم، اتفاجأ إنه عليه قضية نفقة وحكم غيابي بشهرين، لأنها كتبت عنوان سكني غلط في القضية.
وبحسب قول السيد: أيمن لم يعلم شئيًا عن تفاصيل القضية خاصة مع إرساله النفقة الشهرية، وكافة المصاريف الدراسية لبناته، والطليقة ربة منزل لا تعمل.
جاتله جلطة ومات
وتابع: حاولوا يحلوا الموضوع ودي، وأيمن يدفع، لكنه رفض وحس إنه بيتنصب عليه منها، واتحبس، وبعد أسبوع بدأ يحصله مضاعفات شديدة، وفي الأسبوع التاني اتنقل على المستشفى.
وأردف السيد: بعد الكشف عليه أكد الأطباء إصابته بالجلطة، وبعد مرور يومين فقط على دخوله المستشفى، لفظ أنفاسه الأخيرة، منوهًا: قبل ما يموت أهله بره مصر كلموا طلقيته عشان تروحله أو توديه مستشفى تاني فرفضت، وكمان منعت بناته يشوفوه.
واختتم السيد: أيمن مات مقهور، وهو لسه في الخمسينات من عمره، وبالكلابشات في سرير المستشفى، ولحد دلوقتي في مشرحة زينهم، مخرجش للدفن.