يونس مخيون: شروط الزواج الثاني وتحديد سن المتزوجين تخريب لدعائم الأسرة المسلمة
قال يونس مخيون، رئيس مجلس شيوخ حزب النور، إن دعاة التغريب المتمثلين في المنظمات النسوية وجماعات الضغط من الليبراليين والعلمانيين، سلكوا مسالك عديدة لهدم الأسرة، واختلاق صراع وهمي بين الرجل المرأة.
مشروع قانون الأحوال الشخصية
وأضاف رئيس مجلس شيوخ حزب النور، خلال ندوة رؤية حول قانون الأحوال الشخصية، أن من وسائل هؤلاء لتخريب دعائم الأسرة المسلمة، سعي هؤلاء الحثيث لتغيير وتبديل قوانين الأحوال الشخصية بما يخالف أحكام الشريعة الإسلامية، وإدخال مواد في هذا القانون مستقاة من فلسفة القوانين الغربية، وهم بذلك يتبعون أجندات غربية واضحة الهدف منها هو هدم الأسرة المصرية أو المسلمة على وجه العموم.
وأوضح مخيون، أنهم عدلوا على سن الزواج وحددوا له سنا محددة وهي 18 سنة، كان تقدموا بقانون لمجلس النواب، بعدم الاعتراف وتجريم الزواج الذي يكون قبل سن الـ 18 عاما، وتم رفض مشروع القانون من المحكمة الدستورية، ومن ضمن مشروعات القوانين مشروع قانون الكد والسعاية، والذي يستهدف أن تحصل الزوجة من الزوج على نصف ثروته لمساعدته فيه، حيث تحصل على نصف الثروة قبل تقسيم الثروة بعد وفاته، وكذلك في حالة الطلاق، بالإضافة لقوانين لتقييد التعدد في الزواج إلا برضى الزوجة الأولى.
وكان أعلن حزب النور عن تقدمه بمشروع قانون للأحول الشخصية، وقد تحدث محمد إبراهيم منصور رئيس حزب النور، لـ القاهرة 24، في وقت سابق، كاشفا المنطلقات والمبادئ التي انطلق منها الحزب عند إعداده لمشروع قانون الأحوال الشخصية، مع تأكيده على الالتزام الكامل بمرجعية الشريعة الإسلامية، وذلك لأن مشروع القانون يتعامل مع مجموعة العلاقات الأسرية التي قوامها الأول والأكبر الدين والأخلاق.