مصادر: تعليمات للأجهزة التنفيذية بمراجعة السلامة المهنية لجميع مؤسسات الدولة ودور العبادة
علم موقع القاهرة 24 بصدور تعليمات لمختلف الأجهزة التنفيذية والجهات المعنية بمراجعة السلامة المهنية ضد الحرائق في جميع مؤسسات الدولة والمنشآت الحكومية ودور العبادة من كنائس ومساجد، من أجل الحفاظ على أرواح المواطنين وسلامتهم، وأيضا الحفاظ على الممتلكات العامة والخاصة.
وقالت مصادر خاصة لـ القاهرة 24، إن الجهات المعنية ستتولى التأكد من توافر معايير السلامة والأمان اللازمة في مختلف المؤسسات والمنشآت الحكومية ودور العبادة ضد الحرائق، على أن تنتهي من هذا الأمر في أسرع وقت ممكن.
وأوضحت المصادر، أنه سيتم مراجعة الإجراءات والاشتراطات اللازمة لقواعد السلامة المهنية والحماية المدنية في المؤسسات المختلفة والأماكن التي تشهد تجمعات جماهيرية كبيرة، وكذلك دور العبادة من خلال التأكد من توافر الأجهزة والمعدات التي تتماشى مع مراحل تطبيق الكود المصري.
وبينت المصادر، أن التعليمات تتضمن ضرورة الإسراع في مراجعة آليات السلامة في تلك المنشآت والانتهاء منها في أقرب وقت، واتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لتوفير آليات السلامة التي لا تتوافر في بعض المؤسسات والمنشآت ودور العبادة المختلفة.
السلامة ضد الحرائق
وشهدت الآونة الأخيرة حوادث اندلاع الحرائق في منشآت مختلفة كانت غالبيتها في دور العبادة للمسيحيين، لتثير معها العديد من التساؤلات حول احتياطات السلامة الموجودة في المنشآت المختلفة ومدى الالتزام بها وهل هناك معايير وآلية واضحة لتأمين المؤسسات الحكومية ودور العبادة من مساجد وكنائس ضد خطر الحريق.
وقبل أيام نشب حريق بكنيسة أبو سيفين بإمبابة حيث تسبب الحادث في وفاة وإصابة العشرات، حيث كشفت التحقيقات أن سبب الحادث هو اشتعال مولد كهربائي داخل الكنيسة بعد تشغيله لانقطاع التيار بها بالتزامن مع عودة التيار؛ وذلك لخلل بالتوصيلات الكهربائية الخارجة من المولد -والتي تم تركيبُها منذ خمس سنوات- وامتدادها بغير انتظام إلى لوحة المفاتيح، وزيادة الأحمال عليها، مما أسفر عن نشوب الحريق.
وبعدها شب حريق بقاعة كنيسة الأنبا بيشوي بالمنيا، حيث ورد بلاغ للجهات المعنية باندلاع حريق بقاعة كنيسة الأنبا بيشوي بالمنيا، مما أسفر عن تلفيات بالقاعة ولم يُسفر الحادث عن إصابة أو وفاة أحد.
وأصدرت الكنيسة الأرثوذكسية بيانا بخصوص الحريق حيث توصلت التحقيقات التي أجرتها النيابة العامة والمعمل الجنائي وبعد تفريغ كاميرات الكنيسة وجهاز الـ D.V.R، إلى أن منشأ الحريق بعض الشموع التي كان يلهو بها طفلان من أبناء الكنيسة داخل الهيكل بالقرب من المذبح، وذلك عن غير قصد منهما.