الوخز المستمر وضعف الساقين.. كيف يمكن تخفيف أعراض عرق النسا؟
يرتبط مرض عرق النسا بآلام أسفل الظهر، وقد يصل إلى الساق، حيث ينتقل على طول الأعصاب بالفخذ وهي الأطول بالجسم، وهناك بعض النصائح التي يمكن اتباعها للتخفيف من أعراض عرق النسا، وفقًا لـ سي إن إن.
يقول الخبراء إن هناك حوالي 40% من البالغين الذين يعانون من عرق النسا على مدار حياتهم، وقد تصبح الحالة للبعض مزمنة، حيث تتهيج أعصاب الفخذ بشكل شديد نتيجة الانضغاط، وتسبب الوخز المؤلم المستمر أو ضعف في الجزء الخلفي من إحدى الساقين أو كلتيهما أو التنميل باستمرار.
عرق النسا
تنشأ الأسباب الأكثر شيوعًا لـ عرق النسا، إما من ضغط العصب الناتج عن العمود الفقري القطني، أو اصطدام العصب بسبب توتر عضلات الأرداف، مما يؤدي إلى حبس العصب الفخذي.
ومع اختلاف الأسباب المؤدية إلى عرق النسا، إلا أنه لا يوجد حل واحد للراحة، فهناك تمارين صحية يمكن إجراؤها بانتظام، قد تكون فعالة بشكل كبير،ليس فقط للتخفيف من أعراض عرق النسا وإنما للوقاية منه أيضًا.
علاج عرق النسا
الضغط على العصب قد يأتي من أسفل الظهر نتيجة الضغط على العمود الفقري ووضعية الحوض، لذا لا بد من عمل تمارين مختلفة تتناول الحوض والعضلات السفلية.
لا بد أن تعلم مما تعاني بالتحديد حتى تحدد لنفسك التمارين الرياضية التي عليك القيام بها، وعند ممارسة أيًا منها وشعرت بألم زائد، فعليك أن تتوقف فورًا.
ويمكن لتقنيات الأنسجة الرخوة اليدوية، والمقصود به التدليك اللطيف، أن توفر الراحة من أعراض عرق النسا المؤلمة، ولكن الطريقة المثالية للوقاية منه هي من خلال ممارسة تمارين تصحيحية لتقوية العضلات وإعادة تنظيم المناطق في الجسم التي تسببت في حدوث المشكلة.
