تصعيد نووي جديد.. روسيا تعتقل موظفين بمحطة زابوريجيا للتعاون مع أوكرانيا
أعلنت السلطات الروسية، اليوم الأربعاء، اعتقال اثنين من موظفين محطة زابوريجيا بتهمة التعاون مع السلطات الأوكرانية.
ليصبح ذلك تصعيد جديد في أزمة محطة زابوريجيا النووية التي تتبادل السلطات الروسية والأوكرانية الاتهامات حول قيادة هجمات ضدها، وهو ما يجعل العالم أجمع في حالة تأهب لأي خطر نووي يهدد العالم نظرًا لاحتمالية حدوث أي تسريب إشعاعي في أي لحظة ناجم عن الهجمات على المحطة.
تبادل اتهامات بين روسيا وأوكرانيا حول محطة زابوريجيا النووية
من جانبه، كان المبعوث الأوكراني للشرق الأوسط مكسيم صباح؛ طالب، خلال مؤتمر افتراضي نظمته السفارة الأوكرانية بالقاهرة، الجيش الروسي بالانسحاب الفوري من محطة زابوريجيا، داعيًا الوكالة الدولية للطاقة الذرية، أن تأتي إلى هناك لمتابعة الأوضاع على أرض الواقع، لأن كييف لا تثق بما قد يفعله الروس هناك.
وأكد المبعوث الأوكراني، أن روسيا تمارس الإرهاب النووي، وتهدد العالم بشبح الخطر النووي، مشيرًا إلى أن موسكو تسعى لابتزاز العالم لتضعه على المحك، ولكن العواقب ستكون وخيمة جدًا على العالم بما فيها مصر.
وذكر أنه لا سبيل لحل الأزمة الروسية أوكرانية، طالما ترغب موسكو في تخلي أوكرانيا عن سيادتها واستقلالها.
وأكد مبعوث أوكرانيا للشرق الأوسط، أن الاقتصاد الأوكراني متضرر من الحرب الروسية الأوكرانية، ولكن الاقتصاد الروسي مُتضرر بصورة أكبر، نظرًا للعقوبات الأوروبية والغربية المفروضة على روسيا.
وقالت وزارة الدفاع الروسية، إن الولايات المتحدة الأمريكية يمكنها الكشف عن الأحداث بمحطة زابوريجيا النووية عبر الأقمار الصناعية، إلا أنها ترفض إعلان ذلك للعالم، مشيرة إلى أن المحطة النووية قد تتوقف عن العمل إن استمرت أوكرانيا في قصفها.
وأصدرت الدفاع الروسية، في بيان لها، تحذيرًا قالت فيه إنه في حال وقوع حادث داخل المحطة النووية زابوروجيا، فإنه من المتوقع أن تصل المواد المشعة إلى كل من بولندا وألمانيا وسلوفاكيا، مؤكدة أن الجيش الأوكراني نفذ 12 هجومًا وأطلق أكثر من 50 قذيفة و5 طائرات مسيرة على المحطة خلال شهر.
