ألقى بنفسه في المياه.. التصريح بدفن جثمان غريق بحر مويس بالشرقية
صرحت جهات التحقيق في قسم شرطة ثانٍ الزقازيق، التابع لمديرية أمن الشرقية، بـ دفن جثمان شاب في الرابعة والعشرين من عمره؛ كان قد لقى مصرعه جراء سقوطه غارقًا في مياه ترعة بحر مويس بنطاق ودائرة قسم شرطة ثانٍ الزقازيق.
الشاب المتوفى يُدعى عادل ح س، في الرابعة والعشرين من عمره، مُقيم في قرية كفر الحصري التابعة لنطاق مركز شرطة الزقازيق، تبين إقدامه على الخلاص من حياته والقفز في المياه من أعلى كوبري المشاة الموجود أمام مستشفى المبرة في نطاق قسم شرطة ثانٍ الزقازيق، فيما جرى نقل الجثمان إلى مشرحة مستشفى الأحرار التعليمي في مدينة الزقازيق، ولاتحفظ عليه تحت تصرف جهات التحقيق التي صرحت بالدفن عقب الانتهاء من الصفة التشريحية.
مصرع شاب غرقًا في مياه ترعة بحر مويس أمام مستشفى المبرة في الزقازيق
كانت قوات الإنقاذ النهري التابعة لقطاع الحماية المدنية في مديرية أمن الشرقية، تمكنت من انتشال جثمان الشاب عادل ح س، 24 عامًا، مُقيم في قرية كفر الحصري التابعة لنطاق مركز شرطة الزقازيق؛ إثر سقوطه غارقًا في مياه ترعة بحر مويس أمام مستشفى المبرة بنطاق قسم شرطة ثانٍ الزقازيق.
وتبين أن المتوفى قد قرر الخلاص من حياته وقفز في مياه ترعة بحر مويس من أعلى كوبري المشاه الموجود أمام مستشفى المبرة، فيما جرى نقل الجثة إلى مشرحة مستشفى الأحرار التعليمي في مدينة الزقازيق، ولاتحفظ عليه تحت تصرف جهات التحقيق التي صرحت بالدفن عقب الانتهاء من الصفة التشريحية.
يُشار إلى أن الانتحار وإيذاء النفس بوجه عام؛ أمر تُحذر منه الديانات السماوية جمعاء، وسط التأكيد من جانب جموع وأساتذة طب الأسرة والطب النفسي وأخصائيي تعديل سلوك النشء والأطباء النفسيين، ضرورة احتواء من يتبدل حاله ويدخل في نوبة اكتئاب، بالذهاب إلى طبيب أو الاستعانة بالمختص لعلاج حالة المكتئب أو المتبدل حاله، فيما يُحذر القاهرة 24 من الانتحار، مُطالبًا جُموع الشباب ممن تراودهم مثل هذه الأفكار؛ التوجه إلى طبيب نفسي ومحاولة حل مشكلاتهم، وما قد يتعرضون له، إذ أن التفكير بإيجابية حول استمرارية الحياة التي منحها الله للإنسان، هو المأمول من البشرية جمعاء.