تضم 6 مفاعلات نووية وتنذر بتكرار كارثة تشيرنوبيل.. معلومات عن محطة زابوريجيا الأوكرانية
تتجه أنظار العالم صوب المحطة النووية الأوكرانية زابوريجيا التي خرجت عن شبكة الكهرباء الأوكرانية، بعدما تعرضت للقصف في الأيام الأخيرة، مما يزيد من احتمال وقوع حادث خطير على بعد 500 كيلومتر، من موقع أسوأ حادث نووي في العالم عام 1986، تشيرنوبيل.
شركة الطاقة النووية الحكومية الأوكرانية أعلنت أن المفاعلين الأخيرين العاملين في المحطة التي تسيطر عليها روسيا انفصلا عن الشبكة الأوكرانية بعد أن دمرت حرائق قريبة خطوط الكهرباء العلوية، وسط تحذيرات من الوكالة الدولية للطاقة الذرية بشأن سلامة المحطة، بحسب رويترز.
مخاوف من تسرب نووي في أوكرانيا
وفيما يلي نرصد أبرز المعلومات عن محطة الطاقة النووية الإيرانية التي تهدد شرق أوروبا حال تعرضها لكارثة تسرب نووي.
- تحتوي محطة الطاقة النووية على ستة مفاعلات من طراز VVER-1000 V-320 من تصميم الاتحاد السوفيتي مبردة بالماء ومفاعلات معتدلة بالماء تحتوي على اليورانيوم 235، والذي يبلغ متوسط عمره أكثر من 700 مليون سنة.
- بدأ البناء في المحطة عام 1980 وتم توصيل مفاعلها السادس بالشبكة عام 1995، إلا أنه اعتبارًا من 22 يوليو الماضي، بات اثنان فقط من مفاعلاتها يعملان، قبل أن يخرجا عن الشبكة اليوم.
- تتعرض المحطة للعديد من المخاطر وفقًا لوكالة الطاقة الإيرانية والتي من بينها انخفاض في إمدادات المياه، حيث يستخدم الماء المضغوط لنقل الحرارة بعيدًا عن المفاعل ولإبطاء النيوترونات لتمكين اليورانيوم 235 من مواصلة تفاعله المتسلسل.
- تشير الوكالة إلى أنه إذا تم قطع الماء وفشلت الأنظمة المساعدة مثل مولدات الديزل في الحفاظ على برودة المفاعل بسبب هجوم، فإن التفاعل النووي سوف يتباطأ وسوف يسخن المفاعل بسرعة كبيرة، الأمر الذي ينذر بوقوع كارثة.
- تشير رويترز نقلا عن الخبراء أن الذي يضم المفاعلات مصمم لاحتواء الإشعاع ومقاومة التأثيرات الكبيرة، ما يعني أن خطر حدوث تسرب كبير هناك لا يزال محدودًا.
- تشمل المخاطر بالمحطة وجود منشأة لتخزين الوقود النووي الجاف في الموقع لتجميعات الوقود النووي المستخدم، ومجمعات الوقود المستهلك في كل موقع من مواقع المفاعل والتي تُستخدم لتبريد الوقود النووي المستخدم.
- سيطرت القوات الروسية على المحطة في أوائل مارس الماضي بعد أيام من بداية الحرب مع أوكرانيا، فيما يواصل الطرفان تبادل الاتهامات بشأن الجهة المتسببة في سوء الحالة الأمنية للمحطة وسط تحذيرات من حدوث تسرب نووي بها في أي وقت.
