الأمم المتحدة تدعو الحكومة الإثيوبية وجبهة تيجراي إلى وقف القتال
دعت منظمة الأمم المتحدة، الحكومة الإثيوبية، وجبهة تيجراي إلى وقف القتال الذي عاد مجددا، بعد أشهر من وقف إطلاق النار.
وأعرب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، عن شعوره بالصدمة والحزن العميقين؛ بعد ورود أنباء تفيد باستئناف الأعمال العدائية في إثيوبيا، قائلا: إن الإثيوبيين وأبناء تيجراي وأمهرة وأوروميا وأفار، قد عانوا أكثر مما ينبغي.
وناشد الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة، بالوقف الفوري للأعمال العدائية، واستئناف محادثات السلام بين الحكومة والجبهة الشعبية لتحرير تيجراي، مع الضمان الكامل في الوقت نفسه، لوصول المساعدات الإنسانية إلى المحتاجين، وإعادة إنشاء الخدمات العامة.
استئناف القتال في إثيوبيا بعد أشهر من الهدنة
وكانت الحكومة الإثيوبية قد أعلنت استئناف جبهة تيجراي، الأعمال القتالية مجددا، أمس الأول، الأربعاء، فيما أعلنت القيادة العسكرية لجبهة تيجراي؛ من جهتها، استئناف عمليات القتال ضد الجيش الفيدرالي في إثيوبيا، بعد تحرشات عسكرية من قبل الجيش الإثيوبي، وقوات إقليم أمهرة، في مناطق مختلفة جنوب إقليم تيجراي، مشيرة إلى هجوم الجيش الإثيوبي، من الجبهة الجنوبية، صباح الأربعاء؛ ما دفع القوات لاستئناف القتال ضده، بحسب البيان.
وكانت هدنة بين الجيش الإثيوبي وقوات تيجراي، قد أعلنت، في شهر مارس الماضي؛ لوقف الأعمال العدائية في تيجراي، لأجل غير مسمّى.
وتواجه منطقة تيجراي، أوضاعا إنسانية صعبة، على وقع أعمال القتال التي استمرت لأشهر، فيما تواجه البلاد أسوأ موجة جفاف منذ 40 عاما، بحسب المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك.
وقال دوجاريك، إنه يتم استهداف 17 مليون شخص الآن؛ للحصول على المساعدة، مع الإبلاغ عن مستويات متفاقمة من سوء التغذية، مشيرا إلى نفوق أكثر من 3.5 مليون رأس من رؤوس الماشية.