هل أجر استخدام الفرشاة والمعجون والسواك سواء؟.. الإفتاء توضح
ردت دار الإفتاء المصرية على سؤال ورد إليها من أحد المتابعين نصه: هل الأجر سواء إذا استخدمنا فرشاةً ومعجونًا أو سِوَاكًا؟.
هل الأجر سواء إذا استخدمنا فرشاة ومعجونا أو سواكا؟
وقالت الإفتاء عبر موقعها الإلكتروني في فتوى سابقة بتاريخ 29 مارس 2018: استخدام الفرشاة مع معجون تنظيف الأسنان يحصل به ثواب الإتيان بأصل سنة السواك ما دام يحقق الغاية المقصودة من دلك الأسنان وتنظيفها وتطييب رائحة الفم، مع التأكيد على تمام سنة السواك باستخدام عود الأراك، ثم ما كان من شجرة الزيتون، ومراعاة غسل العود بعد الاستخدام، واستعماله بطريقة صحية.
وأضافت الإفتاء: أن فرشاة الأسنان أداة صغيرة مصنوعة من شعيراتٍ تستخدم في تنظيف الأسنان واللثة مما يبقى عليها من بقايا الطعام وغير ذلك، والاستياك لغةً: مصدر استاك.. واستاك أي نظّف فمه وأسنانه بالسواك، ومثله تسوك ويقال: ساك فمه بالعود يسوكه سوكًا إذا دلكه به، ولفظ السواك يطلق ويراد به الفعل، ويطلق ويراد به الآلة التي يستاك بها، ويسمى أيضًا المسواك.
وتابعت: أن المعني في الاصطلاح استعمال عودٍ أو نحوه في الأسنان لتذهب الصفرة وغيرها عنها، ينظر: شرح النووي على صحيح مسلم، مشيرة إلى أنه سنةٌ من السنن النبوية المطهرة، حافظ عليها النبي صلى الله عليه وآله وسلم، ورغب فيها؛ فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: لَوْلَا أَنْ أَشُقَّ عَلَى أُمَّتِي -أَوْ عَلَى النَّاسِ- لَأَمَرْتُهُمْ بِالسِّوَاكِ مَعَ كُلِّ صَلَاةٍ، متفقٌ عليه.