ولادي اتحبسوا واتهددوا بمستقبلهم.. ولي أمر متعثر يستغيث بمسئولي التعليم من إدارة مدارس الأورمان
معاناة كبيرة يعيشها ولي أمر لـ 3 طلاب بمدرسة الأورمان أكاديمي، الكائنة بمنطقة اللبيني فيصل، والتابعة لمؤسسة الأورمان الخيرية.
ولي الأمر مدحت عبد المنعم، أصيب بفيروس كورونا المستجد ومكث في المستشفى فترة طويلة لتلقي العلاج، ما جعله يتعرض بأزمة مالية قوية منعته من سداد المصروفات الخاصة بأطفاله الثلاثة، وتعرضهم لتعامل قهري من إدارة المدرسة على الرغم من أنها مدرسة تابعة لمؤسسة خيرية.
وجه مدحت عبد المنعم مناشدة لمسئولي وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، والدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم، ومسئولي التعليم الخاص بديوان الوزارة، عبر القاهرة 24، للوقوف بجانب جميع أولياء الأمور الذين يعانون ويلات الأزمة الاقتصادية الأخيرة، والتي بدأت منذ جائحة كورونا، موضحًا أن أبنائه الثلاثة في مراحل تعليمية مختلفة، “كي جي/ إعدادي / ثانوي” بمدارس الأورمان.
المدارس الخاصة وأولياء الأمور
وأوضح ولي الأمر المتعثر، أنه أصيب بفيروس كورونا، ومكث فترة في المستشفى والبيت يتلقى العلاج، وهو الأمر الذي أبعده عن العمل لفترة، مما تسبب له في أزمات مالية كبيرة وتراكم الديون عليه، ومن ضمن هذه المديونات مصروفات مدارس أبنائه، والذي تفاجئ بتعامل إدارة المدرسة بشكل غير لائق وعدم تفهمها للموقف، على الرغم من أنهم مؤسسة خيرية، بحسب قوله.
وأشار مدحت، إلى أنه تلقى أكثر من خطاب من المدرسة بتسديد المصروفات، الأمر الذي دفعه لتحويل لأبنائه من المدرسة لأنه غير قادر على الدفع، موضحًا أن البعض نصحه بتوجيه خطاب للمهندس حسام قباني رئيس جمعية الأورمان، والذي قال له الناصحون أنه فاعل للخير لا يتردد عن تقديم المساعدة، وبالفعل رد عليه القباني بعد الخطاب بيومين من الشئون القانونية، إنه بعد إجراء بحث حالة تقرر عمل جدولة للمبلغ اللي عليا، وتحويل الأولاد من المدرسة، والإمضاء على إيصال أمانة بالمبلغ المديون به، وتم إبلاغ مديرية الثانوي في مدرسة ابنتي بهذا الكلام.
الأزمة الاقتصادية الأخيرة وتأثيرها على المواطنين
وأضاف ولي الأمر، أنه بعد تلقي الخطاب وتنفيذ ما تم الاتفاق عليه من إجراء والتوقيع على إيصال أمانة بالمبلغ، تفاجئ باتصال هاتفي من إدارة المدرسة، تبلغه أن قرار الجدولة صدر لولي أمر آخر وليس له، والقرار إنك تسدد ما عليك من مصروفات تحت مسمى “اتصرف”، متابعًا: اتصرف دي يعني أعمل زي الناس اللي بتعمل غلط ولا أعمل إيه دول 30 ألف محتاجينها دلوقتي.
واختتم وولي الأمر المكلوم، الذي يقول إن أولاده تحت التهديد دائمًا وتم حبسهم بالمدرسة مرة بسبب المصروفات: أنا مش عارف اتصرف وطلبت تحويل لولادي، وبطالب بجدولة الفلوس اللي عليا، وبوجه خطابي للمسئولين على التعليم الوقوف بجانب جميع أولياء الأمور الذين يعانون ويلات الأزمة الاقتصادية الأخيرة.