فصل الجمال يفاقم أزمة الوفد.. ومطالبة بسحب تفويض الفصل من رئيس الحزب
تسبب قرار الدكتور عبد السند يمامة، رئيس حزب الوفد، بفصل فيصل الجمال، أمين صندوق الحزب من عضوية حزب الوفد ومن جميع تشكيلاته، ومنعه من دخول مقر الحزب، في تفاقم الأزمة داخل الهيئة العليا في حزب الوفد، والتي طالب أعضاء فيها بسحب التفويض الممنوح لرئيس الحزب الخاص بالفصل دون الرجوع للهيئة.
الجمال رد على قرار الفصل قائلا: قرار مشوب بالبطلان لصدوره ممن لا يملك، لأن قرار فصل عضو الهيئة العليا لا يتم إلا بموافقة الهيئة العليا، وهي الهيئة التي رفضت من قبل قرار تجميدي.. فهل كان هذا الرجل مكتمل الأهلية عندما قام بالتوقيع على قرار الفصل؟! لا أعتقد!.
وأضاف: أتصور أنه أصبح فاقدا للأهلية تماما، لأنه يهرول بكل ما أوتي من قلة العقل لحرق الوفد، ليبقى وحيدا يغني على أطلاله مثلما فعل نيرون بعدما حرق روما.. ولكن يمامة لا يدرك كعادته أن صخرة الوفد أقوى من جنونه، وأن الوفديين لن يتركوا بيتهم ينهار على أيدي مجنون بالفطرة.
فيما أصدرت جبهة تصحيح المسار في الحزب بيانًا قالت فيه: يبدو أن الاحداث تتسارع داخل حزب الوفد، وما كنا نرضى أبدا أن يصل الوضع إلى ماوصل اليه، من انفعال يصل الى حد الانفلات في المسئولية؛ إثر بيانات وتراشق بالألفاظ، واتهامات تصل الى حرمات البيوت.
فيصل الجمال
وأضاف البيان: ما حدث اليوم من الدكتور عبد السند يمامة رئيس حزب الوفد، هو تعسف في استخدام سلطته؛ بعد أن أصدر قرارا بفصل الأستاذ فيصل الجمال أمين الصندوق، مخالفا بذلك كل الأعراف وضاربا باللائحة اللخاصة بحزب الوفد عرض الحائط مستندا الى تفويض انتبت صلاحيته، بعد انتهاء فترة الرئيس السابق المستشار بهاء الدين أبو شقة.
وتابع البيان: وحيث أن الدكتور عبد السند يمامة رئيس حزب الوفد، قد خالف اللائحة بقراره وافتأت على الأستاذ فيصل الجمال، مدعيا بأكاذيب ليس لا يفصل إلا النيابة العامة، وهي صاحبة الاختصاص في الإدانة من عدمه، وأنه يتخذ قرارت من شأنها تأجيج البيت الوفدي، وإشعال نار الفتنة بين الأسرة الوفدية.