رئيس الوزراء العراقي يشيد بدعوة الصدر أنصاره لفض اعتصامهم: أعلى مستويات الوطنية
ثمن مصطفى الكاظمي، رئيس الوزراء العراقي، دعوة مقتدى الصدر، زعيم التيار الصدري في العراق، لأنصاره بالانسحاب من الشوارع خلال ساعة واحدة، وذلك بعد انزلاق الاحتجاجات إلى العنف وسفك الدماء.
وقال الكاظمي، في تغريدة عبر حسابه بموقع تويتر، اليوم الثلاثاء: دعوة سماحة السيد مقتدى الصدر إلى وقف العنف تمثل أعلى مستويات الوطنية والحرص على حفظ الدم العراقي.
واستطرد: كلمة سماحته تحمل الجميع مسؤولية أخلاقية ووطنية بحماية مقدرات العراق، والتوقف عن لغة التصعيد السياسي والأمني والشروع في الحوار السريع المثمر لحل الازمات.
الصدر يدعو أنصاره للانسحاب وفض الاعتصام
وكان الصدر، أمهل أنصاره 60 دقيقة للانحساب من الشارع وفض الاعتصام أمام مجلس النواب، أو التبرؤ منهم، وذلك بعد تحول الاحتجاجات منذ امس إلى اشتباكات مسلحة سقوط قتلى ومئات الجرحى من العراقيين.
وقال الصدر في مؤتمر صحفي اليوم، إنه يعتذر للعراقيين على ما آلت إليه الأوضاع بغض النظر عن من بدأ الفتنة أمس، مضيفا انه إذا كانت هناك مليشيات وقحة، فلا يجب أن تكون مليشيات التيار وقحة هي الأخرى.
وانتقد الصدر، الثورة التي كان قد دعى إليها من قبل، وقال إن الثورة التي تشهد العنف والقتل وسفك الدماء ليست بثورة، وبئست الثورة هذه -وفق تعبيره- مشيرا إلى أنه كا يأمل في احتجاجات سلمية.
وكان أنصار الصدر يعتصمون أمام مبنى البرلمان العراقي، منذ نهاية يوليو الماضي، بعد فشل مساعي تشكيل الصدر للحكومة، وتوجه الغطار التنسيقي الفصيل المناوئ للتيار إلى تشكيل حكومة من جانبه بعد انسحاب أعضاء التيار الصدري من البرلمان.
وأمس الإثنين، أعلن مقتدى الصدر اعتزاله العمل السياسي نهائيا؛ ليخرج أنصاره إلى الشارع في عدة محافظات وتفرض السلطات المنية حظر التجوال.