موديز تخفض توقعاتها لنمو اقتصادات مجموعة العشرين إلى 2.5%
خفضت وكالة موديز للتصنيف الائتماني توقعاتها لنمو اقتصادات مجموعة العشرين إلى 2.5% خلال العام الجاري، وسط تشديد الأوضاع النقدية المالية العالمية وصدمة أسعار السلع والطاقة، الناتجة عن الحرب الروسية الأوكرانية.
وفي تقريرها، مايو الماضي، توقعت وكالة التصنيف الائتماني نمو اقتصادات دول مجموعة العشرين بنسبة 3.1% خلال 2022.
التصنيف الائتماني
وفي سياق آخر، توقعت وكالة موديز أن يختار صانعو السياسات النقدية في مصر مسارًا تدريجيًا لخفض قيمة العملة بدلًا من التعديل الحاد لتجنب التضخم الحاد بشكل عام، حيث تعاني البلاد من تضخم أسعار الغذاء الذي سجل أكثر من 22% خلال عام حتى يوليو الماضي.
وأشارت الوكالة إلى أن فعالية هذا المسار ستعتمد على استمرار تدفقات التمويل الواردة من دول مجلس التعاون الخليجي والمصادر الرسمية الأخرى من أجل درء حلقة مفرغة يقودها صافي تدفقات رأس المال الخارجة، وانخفاض قيمة العملة، والتضخم، وارتفاع تكاليف الاقتراض المحلي والخارجي، وخدمة الدين.
وقالت موديز: ومع ذلك فإن هذه السياسة لا تخلو من المخاطر، حيث إن سياسة سعر الصرف غير المرنة يمكن أن تزيد من تأخير الاتفاق على برنامج جديد لصندوق النقد الدولي واستعادة الوصول إلى أسواق الدين العالمية.
وتضع موديز التصنيف الائتماني لمصر عند B2 برؤية مستقبلية سالبة، مشيرة إلى أن النظرة المستقبلية السلبية تعكس المخاطر الجانبية المتزايدة لقدرة مصر على امتصاص الصدمات الخارجية.