1200 أسير فلسطيني يبدأون اليوم إضرابا عن الطعام بعد تنصل الاحتلال من وعوده
يبدأ الفوج الأول من الأسرى الفلسطينيون، إضرابهم الشامل عن الطعام اليوم الخميس، في إطار التصعيد التدريجي الذي يخوضه الأسرى ضد الاحتلال الإسرائيلي بسبب تعنته وإخلاله بوعوده التي قطعها خلال شهر رمضان الماضي، وفرضه مزيد من التضييق والتعنت ضد الأسرى.
وارتفع الفوج الأول من الأسرى الذين سيخوضون الإضراب الشامل عن الطعام، إلى ما يقارب 1200 أسير، بعد انضمام مزيد من أسرى حركة فتح في سجن رامون.
وأوضح مكتب إعلام الأسرى، أن الحركة الأسيرة ستسلم إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي، قوائم أسرى الفوج الأول المضربين عن الطعام، في تمام الساعة الخامسة من مساء غدٍ الخميس.
وذكرت مفوضية الأسرى، مساء أمس، أن جهة من إدارة السجون توجهت لحوار قيادة الأسرى في محاولة منها للتوصل إلى حل، لكن الأخيرة أصرت على مضيها بالإضراب الشامل في حال عدم الاستجابة لمطالبها بإلغاء الإجراءات المتعلقة بأسرى المؤبدات بشكل كامل.
برنامج تصعيدي من الأسرى بسبب تعنت الاحتلال
وأعلنت الحركة الأسيرة (الأسرى الفلسطينيون في سجون الاحتلال من جميع الحركات)، الدخول في مرحلة جديدة من مراحل المواجهة مع السجان، بعد تعنت الاحتلال في التراجع عن قراراته المتعلقة بالنقل التعسفي للأسرى كل عدة أشهر من سجن لآخر، للتغطية على فشله الذريع في عملية نفق الحرية العام الماضي، والتي تمكن خلالها 6 أسرى فلسطينيين من الهروب من سجن جلبوع.
وكان البرنامج التصعيدي للأسرى، يقضي بالشروع في الإضراب المفتوح عن الطعام كخطوة اخرى في برنامج التصعيد، وتم تحديد موعد الخميس 1/9/2022م، لإضراب الفوج الول من الأسرى، بينما يتم سيتم رفده بأفواج أخرى وفق آلية متفق عليها ومنظمة من قبل لجنة الطوارئ.
وكان الاحتلال الإسرائيلي قد اتخذ قرارا بإجراءات تعسفية بحق الأسرى بعد واقعة نفق الحرية التي تمكن فيها الأسرى الستة من الهروب، وخص الاحتلال الأسرى الحاصلين على أحكام بالمؤبد، بإجراءات تعسفية تقضي بنقلهم من سجن إلى آخر كل 6 أشهر ليفقد انسجامه مع محيطه.
ويبلغ عدد الأسرى الذين صدرت بحقّهم أحكاما بالسجن المؤبد 551 أسيرا.