حبس وغرامة.. القضاء الفرنسي يعاقب تاجرا هرب آثارا من مصر إلى باريس
قرر القضاء الفرنسي الحكم على أحد تجار الآثار بباريس، بالسجن 3 سنوات مع إيقاف التنفيذ، ودفع غرامة 100 ألف يورو على خلفية استخدامه آثارا منهوبة من منطقة سقارة بالجيزة في مصر.
وقالت صحيفة لوباريزيان الفرنسية، إن السلطات الفرنسية وجهت التهمة لتاجر يدعى ديديه والذي يقع البازار الخاص به في العاصمة باريس، بإعادة استخدام وعرض آثار مصرية فرعونية حقيقية، فضلًا عن وجود اشتباه في تورطه بتهريبها من منطقة سقارة بالجيزة.
وأفادت لوباريزيان، بأن هذه القطع الأثرية هي كتل حجرية من المقابر الفرعونية، التي تعود إلى عهد الملك بيبي الأول.
ضبط قطع أثرية فرعونية في أمريكا
ولا تعتبر هذه الحادثة هي الأولى من نوعها، حيث ضبط عملاء فيدراليون في ولاية تينيسي الأمريكية، منذ أيام قليلة، قطعة آثار مصرية فرعونية يعود عمرها إلى 3 آلاف عام، وتحفظوا عليها.
وأشارت جمارك الولاية الأمريكية إلى أنه تمت مصادرة القطعة الأثرية الفرعونية، بعد ضبطها من شحنة قادمة من أوروبا لتباع من خلال تاجر إلى مشترٍ بعينه، وفقًا لما كشفته صحيفة واشنطن بوست الأمريكية.
وأفادت الصحيفة بأن خبراء معهد الفنون في معهد منفس للآثار، هم من فحصوا قطعة الآثار وتأكدوا أنها فرعونية أصلية تعود إلى 3 آلاف عام، حيث إنه من المرجح أنها تعود إلى الفترة من 1069 قبل الميلاد حتى 653 قبل الميلاد على شكل الإله إيمستي.
جدير بالذكر، أنه لم يتم الإفصاح عن اسم المشتري الذي كان من المقرر أن يستلم قطعة الآثار، حتى الآن.