عمرها 3 آلاف عام.. السلطات الأمريكية تصادر قطعة أثار فرعونية قادمة من أوروبا
ضبط عملاء فيدراليون في ولاية تينيسي الأمريكية قطعة آثار مصرية فرعونية يعود عمرها إلى 3 آلاف عام مضوا، وتحفظوا عليها.
وأشارت جمارك الولاية الأمريكية إلى أنه تم مصادرة القطعة الأثرية الفرعونية، بعد ضبطها من شحنة قادمة من أوروبا ليتم بيعها من خلال تاجر إلى مشتري بعينه، وفقًا لما كشفته صحيفة الواشنطن بوست الأمريكية.
وأفادت الصحيفة، بأن خبراء معهد الفنون في معهد منفس للآثار، هم من فحصوا قطعة الآثار وتأكدوا أنها فرعونية أصلية تعود لـ3 آلاف عام حيث أنه من المرجح أنها تعود إلى الفترة من 1069 قبل الميلاد حتى 653 قبل الميلاد على شكل الإله إيمستي.
جدير بالذكر أنه لم يتم الإفصاح عن اسم المشتري الذي كان من المقرر أن يستلم قطعة الآثار حتى الآن.
6 ملايين قطعة أثرية مصرية في الخارج
وفي سياق منفصل، كان الدكتور مجدي شاكر، كبير الأثريين بوزارة السياحة والآثار، قال إن حجر رشيد، يعد هو أول حجر تكلم في العالم، كونه يضم سر كبير للغاية.
وأضاف كبير الأثريين بوزارة السياحة والآثار خلال لقائه بأحد البرامج التليفزيونية، أن حجر رشيد المتواجد حاليًا في المتحف البريطاني، وطوله 113 سم والعرض 75 سم، والحجر مكتوب عليه لغتين و3 خطوط.
وأوضح شاكر، أن اللغتين المتواجدين على حجر رشيد، هما اللغة الهيروغليفية واللغة الهيراطيقية، واللغة اليونانية القديمة، منوها بأن المتحف البريطاني صنع نُسخة طبق الأصل من حجر رشيد - مُخصص للمس من جانب زوار المتحف، معلقًا: المتحف البريطاني يضم 100 ألف قطعة آثار بشكل عام، وفي العالم تتواجد 6 ملايين قطعة آثار مصرية في الخارج جراء التجارة بها في السابق.