مقتل 17 شخصًا في تجدد اشتباكات قبلية بولاية النيل الأزرق السودانية
تجددت الاشتباكات القبيلة خلال الساعات الماضية في ولاية النيل الأزرق السودانية، بمنطقة أم درفا، مما أسفر عن مقتل 17 شخصًا وإصابة أكثر من 40 آخرين.
وأشارت وسائل إعلام سودانية إلى أن الاشتباكات في ولاية النيل الأزرق بين قبيلتي الهوسا والهمج، أسفرت عن وقوع 17 قتيلًا من جانب الطرفين.
فيما أسفرت اشتباكات أمس الخميس في مدينة قنيص بذات الولاية، عن وقوع العديد من القتلى والجرحى، فيما تجري السلطات الأمنية العديد من التحقيقات للتعرف على أسباب الاشتباكات المتواصلة بين القبائل، في ولاية النيل الأزرق.
كما لم تذكر لجنة أمن إقليم النيل الأزرق، أسباب الاشتباكات، حيث أشارت في بيان سابق إلى إعلان فرض حظر تجول في مدينتين رئيسيتين هما الدمازين والروصيرص، وحظرت التجمعات غير الضرورية.
اشتباكات في ولاية النيل الأزرق
وأوضحت أنه يجري التواصل مع جميع القبائل في مساعيها لوقف القتال، ومنع الأعمال العدائية بين الأطراف المتناحرة.
جدير بالذكر أن اشتباكات القبائل في ولاية النيل الأزرق السودانية تأتي بالتزامن مع التطورات التي تشهدها البلاد، ما يثير مخاوف من إمكانية دخول السودان في حروب أهلية، كما حدث في وقت سابق، حيث من الممكن أن يتسبب ذلك في مقتل الآلاف.
وفي سياق آخر، اعتمد الفريق عبد الفتاح البرهان رئيس المجلس السيادي السوداني، أوراق اعتماد أول سفير للولايات المتحدة الأمريكية بالخرطوم منذ 25 عامًا.
اعتماد البرهان للسفير الأمريكي الأول في البلاد منذ 25 عامًا يمثل تتويجًا لعودة العلاقات الأمريكية السودانية، إلى طبيعتها مرة أخرى، بعدما شهدت العلاقات بين البلدين حالة من الجمود خلال فترة الرئيس السوداني السابق عمر البشير.