تسمم مزمن.. مهندسة تشكو من طبيبة شهيرة في الإسكندرية: إهمالها أدى لوفاة شقيقتي
حكت سمية محمود، ما عانته شقيقتها خديجة، قبل وفاتها، نتيجة ما وصفته بـالإهمال الطبي والتعنت من قِبَل طبيبة نفسية شهيرة في الإسكندرية.
تفاصيل الشكوى
وبدأت سمية حديثها لـ القاهرة 24، قائلة: إن حالة شقيقتها خديجة الصحية بدأت في التدهور أسبوعًا قبل دخولها المستشفى، حيث ظهرت عليها أعراض تسمم الليثيوم الحاد المزمن، والذي تبيّن لاحقًا أنه نتيجة تناول دواء وصفته الطبيبة المعالجة على مدار عامين.
وأكدت أن الطبيبة، التي تعمل أستاذة جامعية ومتخصصة في الطب النفسي للأطفال والمراهقين، أصرت على استمرار تناول الدواء رغم ظهور الأعراض المقلقة والتي تبين فيما بعد أنها الآثار الجانبية للروشتة الطبية التي وصفتها الطبيبة خلال فترة العلاج.
وأوضحت أن شقيقتها عانت ارتفاعًا شديدًا في درجة الحرارة لـ4 أيام متتالية، ما دفع العائلة للتوجه إلى الطبيبة 3 مرات خلال تلك الفترة، ووصفت الطبيبة الأعراض بأنها مجرد قلق وخوف من الامتحانات، رغم السخونية المرتفعة، التشنجات، وعدم قدرة خديجة على الأكل والشرب لعدة أيام ولم تكتف الأسرة بذلك بل توجهت لأقرب مستشفى لمعرفة سبب ارتفاع درجة الحرارة وعند معرفة التاريخ المرضي والدواء الذي كانت تستخدمه اشترطت المستشفى تواجه الطبيب المعالج واكتفت بإجراءات الطوارئ العادية حاولت الأسرة التواصل مع أطباء من نفس مجال هذه الطبيبة وقوبلوا بالرفض والانسحاب فور معرفة اسم الطبيبة المعالجة.
وأشارت إلى أن الطبيبة رفضت طلب العائلة بنقل خديجة إلى مستشفى خاص، مصرّة على إدخالها إلى مستشفى حكومي بحجة تأديبها، على حد قولها، وأضافت أن خديجة دخلت المستشفى بدرجة حرارة 42، وصُنفت حالتها كـحالة نفسية دون إجراء الفحوص اللازمة.
وتابعت أن الأطباء في المستشفى، اكتشفوا أن التشنجات وأعراضها الأخرى لم تكن إرادية، كما ادّعت الطبيبة، بل كانت نتيجة تسمم الليثيوم الذي أدى إلى الفشل الكلوي الحاد.
وعبّرت سمية عن صدمتها بعدما أدركت أن الطبيبة لم تأخذ علامات التدهور الصحي على محمل الجد، مما أدى إلى فقدان خديجة، وهذه الطبيبة أخطأت كثيرًا، والتقارير السلبية عنها كانت صادمة.