كل ما أجيب شغالة جوزي يخونّي معاها ومش عارفة اعمل ايه؟.. أزهري يجيب
أجاب الشيخ أحمد الصباغ، أحد علماء الأزهر الشريف، على سؤال ورد إليه من إحدى السيدات قالت في نصه: جوزي بيخوني مع الشغالة دايمًا، وكل ما أجيب واحدة تانية بيحصل نفس الكلام، مع العلم إنه لما بواجهه بيوعدني إنه هيتغير وإن دا مش هيحصل تاني ومفيش فايدة، وكمان بيشرب خمرة أحيانًا وآخر مرة اعتدى على ابننا وسبب ليه إصابات بالغة وبوظ عينه، وأنا طالبة الطلاق وأهلي رافضين، أعمل إيه؟.
وفي رده على السؤال السابق، قال الشيخ أحمد الصباغ، خلال تصريحات تلفزيونية، إن من أهم مشاكل المجتمع، فكرة إلغاء احتمالية الطلاق عند بعض الناس، مهما كانت حالة الزواج سيئة، معقبًا بأن الطلاق أحيانا يكون هو الحلال الأوحد في بعض المشاكل، مضيفا أن الله سبحانه وتعالى أحلّ الطلاق كما أحل الزواج؛ فإذا استدعت الضرورة ذلك؛ فلا قبول لفرضية هؤلاء الأهل في تدمير حياة أولادهم بسبب رفضهم لفكرة للطلاق.
الصباغ: لا تفرقة بين الذكر والأنثى في الخيانة
وأضاف الصباغ، أن الله سبحانه وتعالى لم يفرق بين الذكر والأنثى في الخيانة، بل في الذنب بشكل عام، مستدعيًا قول الله تعالى: مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَىٰ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً ۖ وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُون، منوهًا بأن المساواة بين الرجل والمرأة في العمل الصالح هي ذاتها في الخبيث من الأعمال.
الصباغ رد بما سبق على الفكرة السائدة في بعض المجتمعات، من أن الخيانة تقبل أحيانًا من الرجل ولا تقبل من المرأة، قائلا: بنلاقي أحيانًا ناس تقول على الراجل الخاين، عادي مهو راجل ميعبهوش حاجة، ويجوا على الست لو وقفت بس مع واحد في الشارع تتقتل، طيب مهو الذنب واحد ومفيش فرق عند ربنا بين الاتنين، متوجهًا بالحديث إلى الرجال: هسألكم مين فيكم يقبل إن مراته تخونه؟!
وأكد الشيخ أحمد الصباغ، على أنه في مثل هذه الحالات، يكون الطلاق أكرم شيء للمرأة، حيث يحميها من بطش زوجها، مخاطبًا السائلة: النهاردة بوظ عين ابنك بكرة يبوظ عينك انتي كمان ويرميكي من البكونة، قولي لأهلك إنك مصرة على الطلاق.
