الأسهم الأوروبية تسجل أول مكاسبها خلال 6 أيام
ارتفعت الأسهم الأوروبية بنسبة 2%، اليوم الجمعة، بآخر تداولات الأسبوع عالميا، وسجلت مكاسب للمرة الأولى في 6 أيام، بعد أن خففت بيانات الوظائف الأمريكية الرئيسية من الرهانات على تشديد السياسة النقدية من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي بشكل أكثر حدة، بينما سجلت خسائر للأسبوع الثالث على التوالي بسبب مخاوف من ارتفاع أسعار الطاقة.
الأسهم الأوروبية
ارتفع مؤشر STOXX 600 لعموم أوروبا بنسبة 2.0%، لكنه سجل انخفاضًا أسبوعيًا بنسبة 2%.
وأظهرت البيانات أن أصحاب العمل في الولايات المتحدة وظّفوا عمالًا أكثر مما كان متوقعا في أغسطس، إذ أن نمو الأجور المعتدل وارتفاع معدل البطالة يمكن أن يخفف الضغط على بنك الاحتياطي الفيدرالي لرفع سعر الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس هذا الشهر.
قال بيتر إيسيلي، رئيس المحفظة في شبكة الكومنولث المالية: إذا استمر نمو الأجور في الاعتدال جنبًا إلى جنب مع أسعار السلع والخدمات، فقد يجد بنك الاحتياطي الفيدرالي نافذة للتخفيف من وتيرة رفع الفائدة، وهو حدث من شأنه أن يؤدي بالتأكيد إلى ارتفاع في الأسهم.
كما رفع المستثمرون رهاناتهم بشكل حاد هذا الأسبوع على رفع كبير لسعر الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس من البنك المركزي الأوروبي في اجتماعه، يوم الخميس المقبل، بعد تعليقات متشددة من صانعي السياسة وتسجيل ارتفاع قياسي آخر للتضخم في أغسطس.
وتمتلك أسواق المال توقعات بنسبة 80% لزيادة 75 نقطة أساس في الاجتماع، مقارنة بأقل من 50% يوم الجمعة الماضي، وفقًا لبيانات رفينيتيف.
وارتفع Credit Suisse بنسبة 6.1%، بعد التقارير التي تفيد بأن ثاني أكبر بنك في سويسرا يفكر في إلغاء نحو 5000 وظيفة في محاولة لخفض التكاليف.
وصعد Ryanair بنسبة 2.0% حيث شهدت شركة النقل الأيرلندية منخفضة التكلفة عددًا قياسيًا من الركاب في أغسطس للشهر الرابع على التوالي.
ودفعت مبيعات شركة فولفو للسيارات الضعيفة لشهر أغسطس الماضي أسهم الشركة السويدية للهبوط بنسبة 1.9%.
كما تراجعت شركات التعدين أكثر من غيرها، حيث فقدت أكثر من 6% هذا الأسبوع، مع انخفاض أسعار المعادن؛ على خلفية تجدد المخاوف من أن سياسة الإغلاق في الصين لمواجهة فيروس كورونا ورفع أسعار الفائدة ستؤثر في الطلب على السلع.