الأسهم الأمريكية تسجل خسارة للأسبوع الثالث على التوالي
تراجعت المؤشرات الرئيسية للأسهم الأميركية للأسبوع الثالث على التوالي، وذلك بعدما فشلت بيانات الوظائف في الولايات المتحدة في تغيير وجهات النظر حول تشديد الاحتياطي الفيدرالي للسياسة النقدية خلال الاجتماع المقبل، حيث سجل معدل البطالة أعلى مستوى في 6 أشهر عند 3.7%
الأسهم الأمريكية
وواجه مؤشر ستاندرد آند بورز 500، أطول سلسلة خسائر أسبوعية له منذ منتصف يونيو، مع ارتفاع الأصوات المتشددة في الفيدرالي الأمريكي خلال الأيام الأخيرة، وأنهى المؤشر تعاملات الأسبوع على انخفاض بأكثر من 1%، بعدما أظهر تقرير الوظائف، بعض علامات التراجع في سوق العمل الأميركية التي لا تزال تعتبر سوقًا ضيقة.
كما تراجع مؤشر ناسداك المركب بنسبة 1.4%، انخفض مؤشر داو جونز الصناعي بنسبة 1.1%، وهبط مؤشر MSCI العالمي بنسبة 0.8%.
كما ألقى التأخير في افتتاح خط أنابيب رئيسي للغاز إلى أوروبا بثقله على معنويات المستثمرين، قبل عطلة نهاية الأسبوع التي تمتد لثلاثة أيام في الأسواق الأميركية.
أما في سوق السندات، فقد ارتفعت سندات الخزانة الأميركية، بقيادة السندات ذات آجال الاستحقاق القصيرة، فيما أنهى عائد السندات لأجل عامين التي تعتبر الأكثر حساسية تجاه قرارات السياسة النقدية، تعاملات الأسبوع قرب المستوى الذي بدأ به تقريبًا، بعد أن كان قد تجاوز مستوى 3.5%، في وقت سابق.
وجاءت بيانات سوق العمل مواكبة لمجموعة من البيانات الاقتصادية التي صدرت هذا الأسبوع، والتي تدعم تأكيد الاحتياطي الفيدرالي على أن الاقتصاد الأميركي قوي بما يكفي لتحمل المزيد من التشديد النقدي.
كانت الأصول الخطرة قد تعرضت لضغوط بعد أن أوضح رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول أن البنك المركزي سيرفع أسعار الفائدة أكثر، وأنه سيبقي عليها مرتفعة إلى أن تتباطأ الزيادات في الأسعار.
