محمد عطية: أرفض الرقابة على الفن وبستغرب اللي بيرفضوا البوس ويدّعون الفضيلة.. والعادات والتقاليد جريمة كبرى
كشف الفنان محمد عطية عن طبيعة المرحلة الحالية التي يعيشها والأشياء التي تغيرت في تفكيره وشخصيته، مشيرًا إلى أن مرحلة بعد الثلاثين هي أفضل المراحل في حياته.
العادات والتقاليد والثوابت أكبر الجرائم في حق العقل البشري
وأوضح محمد عطية خلال لقاء تلفزيوني: أعيش أحلى مرحلة في حياتي من بعد الثلاثين لأني تخلصت من أفكار كانت مخلياني بحمل هم حاجات كتير أوي والحياة أسهل من كده بكتير، واللي هي الأفكار الشرقية اللي بتقيدنا سواء لما نكون في علاقة أو تمثيل أو بنكتب أغنية لأنها مش بتريحك وكلها قيود، والمواريث والعادات والتقاليد والثوابت مش بتخلي أي حد مرتاح وبشوف إنها من أكبر الجرائم اللي ارتكبت في حق العقل البشري.
أرفض فكرة الرقابة على الفن
وأضاف: الإنسان لما بيتولد في الشرق الأوسط بيفرض عليه حاجات ناس ماتوا في القبور قد لا تتناسب مع شخصيته، وأرفض أيضًا فكرة الرقابة على الفن المفروض ما يكونش فيه سقف لأفكاري لأن الصح والغلط نسبي.
أعرف ممثلين كتير بيعملوا كل حاجة ولكن يدّعون الفضيلة
وأعرب محمد عطية عن رأيه بالفنانين الذين يرفضون مشاهد القبلات قائلًا: في نغمة منتشرة في الوسط الفني وكل فنان يطلع يقول مش هبوس طيب دخلت الفن ليه؟ أنا أعرف ممثلين كتير بيعملوا كل حاجة ولكن يدعوا الفضيلة علشان المجتمع فارض سلطة، والشرق الأوسط فيه أكثر الدول بتدخل على المواقع الإباحية، وفي نسبة كبيرة من الشباب بيشربوا وبيمارسوا الجنس ويقول لك لو عملت غلط ما تقولش وده مش طبيعي لأن كل حاجة نسبية حتى المعاصي، حتى الدين في أربع مذاهب.
درست الإسلام 16سنة وفي حاجات كتير في الدين صعب أتقبلها
كما تحدث محمد عطية عن والديه قائلًا: والدي ووالدتي أعطوني الحرية الكاملة مع التوجيه، وأنا اتعلمت في الأزهر ودرست الإسلام 16 سنة على المذهب الشافعي وفي حاجات صعب أتقبلها زي القتل باسم الدين وتعدد الزوجات.